أحد كبار عواقل بئر العبد: سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر

أكد الشيخ موسى عكريش، أحد كبار عواقل بئر العبد بشمال سيناء، أن أبناء سيناء كانوا ولا يزالون درعًا للوطن، مؤكدًا أنهم شاركوا في حماية مقدرات مصر وصون أمنها القومي، خاصة في فترات المواجهات الكبرى، سواء خلال الحروب أو أثناء التصدي للإرهاب.
وأشار خلال مشاركته في احتفالات عيد تحرير سيناء، المُذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن سيناء لم تُحرر فقط بالحرب، بل بالسلام أيضًا، في إشارة إلى معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات.
رفض تدويل سيناء
وأشاد بموقف الشيخ سالم الهرش التاريخي، الذي رفض تدويل سيناء وأصر على مصريتها، مؤكدًا أن هذه الروح ما زالت متجذرة في أبناء القبائل.
تحرير سيناء من الارهاب الأسود
وأضاف: "تحرير سيناء لم يكن فقط من الاحتلال، بل شهدنا أيضًا تحريرها الأخير من الإرهاب الأسود، بفضل تضحيات القوات المسلحة وأبناء القبائل، واليوم نعيش في أمن وأمان بعد دحر قوى الظلام".
مواقف الرئيس القومية
كما نوه إلى المواقف القومية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوته المبكرة لتشكيل جيش عربي مشترك، معتبرًا أن ما تشهده المنطقة من تهديدات يعزز أهمية تلك الرؤية، مشددًا في الوقت نفسه على وقوف أبناء سيناء خلف القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
وجاء في تقرير عرضته قناة اكسترا نيوز بعنوان "سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن" “هكذا تجلت تضحيات الرجال، حين أمكنهم عبور المحال في حرب أكتوبر، وتوالت من بعدهم ملاحم أبنائهم وأحفادهم إبان سنوات الحرب على الإرهاب، وفى موقع القلب منها، ملحمة كمين البرث”.
وأكمل: “تلك المعركة الخالدة التي جرت وقائعها يوم السابع من يوليو عام 2017، وما كان لشعب مصر أن ينسى رموز تلك الملحمة الخالدة بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورجاله الأبطال، من الكتيبة 103 صاعقة، أولئك من أسقطوا آخر أوهام تنظيم داعش الإرهابي إبان سعيه لتحقيق مكسب دعائي بالبقاء جنوب مدينة رفح المصرية”.
البوابة الشرقية الحارسة لمصر
واختتم الشيخ موسى حديثه بالتأكيد على أن "سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر، وأن أبناءها سيبقون أوفياء للوطن، مدافعين عنه جيلًا بعد جيل"