عاجل

أحد أبطال حرب أكتوبر : كنا نزداد يوميًا إصرارًا على تحرير سيناء وتحقيق النصر

تحرير سيناء
تحرير سيناء

قال اللواء محمد عبدالقادر، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه خدم في الجيش برتبة نقيب قائد سارية مدفعية في قطاع الفرقة الثانية مشاة شمال الإسماعيلية، وذلك خلال حرب أكتوبر 1973.

وأضاف "عبدالقادر"، خلال لقائه مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع عبر فضائية "الشمس": "كنا على الضفة الغربية للقناة نزداد يوميًا إصرارًا وتصميمًا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء وكنا نتحين اليوم للعبور".

وتابع: "كنا شايفين القناة تتلوث بنزول الجنود الإسرائيليين، وهو ما كان يرفع من الضغط والإصرار على إنهاء هذا الوضع"، مشيرًا إلى أن الحرب كلها مواقف، ومن المواقف الصعبة لأي جندي أو ضابط كانت المواقف التي يكون فيها قادر على استخدام سلاحه.

استكمال الحرب

وأضاف "أكتر من لحظة صعبة قابلت إحداها يوم 8 أكتوبر وكان علينا لأكبر وحدة مدفعية إنها تنضم إلى اللواء لتطوير الهجوم، وبالتحرك للخلف رصدنا الطيران الإسرائيلي والذي قصفنا، وأسفر القصف عن استشهاد رقيب وتم دفنه في سيناء واستكمال الحرب".

القيادة الحكيمة

في ذكرى الاحتفال بيوم تحرير سيناء الـ43، أكد مشايخ القبائل في سيناء أن ما تشهده سيناء من تنمية خلال العشر سنوات الماضية لم يحدث في المحافظة في العهود السابقة، مشيدين في الوقت ذاته بالقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ودور القوات المسلحة والشرطة في إعادة الأمن.

الخروج من كابوس الإرهاب المظلم

وقال الشيخ عارف العكور، شيخ قبيلة العكور والمتحدث الإعلامي باسم مشايخ شمال سيناء خلال تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»: "كنا في حالة كابوس مظلم من الإرهاب، ولكن بفضل الدولة والقوات المسلحة والشرطة والقيادة الحكيمة خرجنا من الكابوس وبدأنا في مرحلة التنمية".

وأضاف: "حاليًا في طرق اتعملت ومحطات مياه وتحلية وكهرباء، وفي مدن مثل مدينة رفح الجديدة، فالدولة تسير في إطار التنمية، ونحن كأبناء سيناء نتطلع إلى المزيد، نتمنى أن عجلة التنمية تكون أسرع خاصة أن سيناء يوجد فيها كافة مقومات التنمية الحقيقية لأنها بقعة سحرية من الله سبحانه وتعالى، وتطل على البحر المتوسط 160 كيلو متر مربع ولم تُستغل حتى الآن في السياحة، وتطل على البحر الأحمر".

وأشار المتحدث الإعلامي باسم مشايخ شمال سيناء، إلى أن سيناء بها ثروات معدنية وبترولية ونحاس وحديد وأرض زراعية خصبة مثل منطقة رفح والشيخ زويد، وتصدر للعالم كله كنتالوب وشمام وخوخ، مضيفًا: "في الماضي كانت منطقة الخليج تأخذ الفواكه من عندنا".

وتمنى المتحدث باسم مشايخ شمال سيناء، التعلم من دروس الماضي خاصة أن سيناء لم تُعمر حتى الآن، وأضاف: "ليه منجيبش مليون مواطن من القاهرة أو جميع المحافظات في وسط سيناء، ده أمن قومي، حتى نتعلم من أخطاء الماضي خاصة في حرب 1973 عندما اخترق العدو ووصل إلى السويس وحتى نصر أكتوبر، سيناء كانت فاضية".

وأعرب الشيخ عارف العكور، عن تمنياته بإعمار سيناء إعمارًا حقيقيًا على أرض الواقع، خاصة أن سيناء في الوسط، وبها مناجم وحديد وأسمنت وأشياء عديدة، كما أن بها الزراعة والسياحة بفضل موقعها الجغرافي المميز. 

واختتم "العكور" تصريحاته الخاصة، قائلًا: "ليه الإرهاب دخل سيناء، استغل بقعة سيناء لأنها بقعة جبلية فاضية، فالإرهاب اتزرع في سيناء وبدأ يكبر ولكن القوات المسلحة والقيادة الحكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وشباب سيناء وأبناء سيناء ودورهم الكبير مع الجيش تم القضاء على الإرهاب".

إنجازات الدولة في سيناء لا ينكرها إلا جاحد

ويتفق الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، في الرأي مع العكور، وقال في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»: "الدولة فعلت الكثير لسيناء خلال العشر سنوات الماضية والأشياء الجديدة، ونحتفل اليوم بعيد تحرير سيناء الـ43، ولكن الاحتفال هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية بسبب الإنجازات المتلاحقة".

وأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء: "السكة الحديد في مصر من 57 عامًا، ولكنها لم تدخل إلى سيناء سوى من 4 أو 5 شهور، هتربط ميناء العريش على البحر الأبيض المتوسط بميناء نويبع على البحر الأحمر هذا أمر هام، والإنجاز الأبرز هو استهداف استصلاح ما يزيد عن 450 ألف فدان في وسط سيناء".

تم نسخ الرابط