عاجل

في حواره مع مجلة «تايم»

ترامب: التطبيع بين السعودية وإسرائيل «أقرب إلى التنفيذ»

ترامب: اتفاقيات أبراهام
ترامب: اتفاقيات أبراهام ستوقع قريبا

في مقابلة حصرية مع مجلة "تايم"، ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل خطته للقيام بجولة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنها ستتضمن زيارة مرتقبة إلى المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، تهدف إلى تعزيز مساعي التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

وأكد ترامب أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو دفع عجلة التطبيع إلى الأمام، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أبدت استعدادها لاستثمار مبلغ ضخم في الاقتصاد الأمريكي. 

ترامب: اتفاقيات أبراهام ستوقع قريبا

صرح ترامب، عن زيارته إلى السعودية قائلًا: "ما أريده، والسبب الذي يدفعني للقيام بذلك، هو أن المملكة العربية السعودية وافقت على استثمار تريليون دولار في اقتصادنا. تريليون دولار". 

وأوضح أن الجولة ستشمل أيضًا زيارات إلى كل من قطر والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا متانة علاقاته مع قادة دول الخليج والمنطقة بشكل عام.

وحول احتمالية انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهام، أعرب ترامب عن ثقته الكبيرة في أن ذلك سيحدث، مؤكدًا أن المملكة باتت قريبة من الانضمام إلى ركب التطبيع. وأضاف: "أعتقد أن السعودية ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم. أعتقد أنها ستكتمل بسرعة كبيرة". 

<span style=
ترامب: اتفاقيات أبراهام ستوقع قريبا

كما أشار إلى أن هذه الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال فترة رئاسته الأولى كانت إنجازًا تاريخيًا لم تستثمر بشكل كاف من قبل إدارة الرئيس جو بايدن، قائلًا: "للأسف، لم يفعلوا شيئًا بشأن اتفاقيات إبراهام. كانت لدينا أربع دول هناك، وكان كل شيء جاهزًا والآن سنبدأ من جديد".

وشدد ترامب على أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل، إذا تحقق، سيمثل إنجازًا دبلوماسيًا ضخمًا من شأنه تغيير ملامح المنطقة. وكرر عبارته للتأكيد: "سيكون ذلك إنجازًا كبيرًا. سيحدث وسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا".

 

الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل

تطرق ترامب في المقابلة أيضًا إلى الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة، لا سيما الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اندلعت في عدد من الجامعات الأمريكية، مؤكدًا أنه يدعم مبدأ حرية التعبير، لكنه يرفض بشكل قاطع أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى أعمال شغب أو تخريب.

<span style=
ترامب: اتفاقيات أبراهام ستوقع قريبا

وقال ترامب: "هناك معاداة سامية هائلة في كل واحدة من تلك المظاهرات"، في إشارة إلى ما اعتبره تصاعدًا في الخطاب العدائي تجاه اليهود داخل الحرم الجامعي. كما أوضح أنه من حق الطلاب التعبير عن آرائهم والاحتجاج، إلا أن ذلك يجب أن يتم ضمن إطار سلمي ومنضبط، بعيدًا عن العنف والتخريب. 

وأضاف: "يمكنهم الاحتجاج، لكن لا يمكنهم تدمير الجامعات كما فعلوا مع جامعة كولومبيا وغيرها"، مشيرًا إلى أن ما شهدته بعض الجامعات تجاوز حدود حرية التعبير، الأمر الذي يستدعي موقفًا حازمًا من السلطات.

واختتم ترامب حديثه بالتشديد على أنه لن يتسامح مع أعمال العنف أو التخريب التي تُرتكب تحت غطاء حرية التعبير، مؤكدًا أن حماية الممتلكات العامة والخاصة يجب أن تكون أولوية، حتى في ظل التعبير عن الرأي.

تم نسخ الرابط