موقع أمريكي يحتفل بتحرير سيناء 2025.. ويعرض حقائق مثيرة عن مصر

في مفارقة لافتة، لم يكن الاحتفال بذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل قاصرًا على مصر وحدها هذا العام، بل شارك فيه موقع أمريكي شهير، National Today، عبر نشر تقرير خاص عن المناسبة، سلّط فيه الضوء على أهميتها وقدم مجموعة من الحقائق المثيرة التي تبرز عظمة الحدث وتاريخ مصر العريق.
موقع أمريكي يحتفل بذكرى تحرير سيناء
حسب الموقع، فإن تحرير سيناء ليس مجرد يوم عطلة رسمية في مصر، بل هو رمز وطني لحدث تاريخي جسّد الانتصار والإرادة السياسية والدبلوماسية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1982، استكملت مصر استعادة كامل أراضيها من الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من شبه الجزيرة وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة في كامب ديفيد عام 1978.

اللافت في تقرير الموقع الأمريكي أنه لم يكتفِ بسرد الأحداث، بل أبرز أهمية سيناء سياحيًا وجغرافيًا، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يمثل فرصة للاحتفال بجمال هذه البقعة الساحرة، خاصة في مدن مثل شرم الشيخ ودهب الواقعتين على ساحل البحر الأحمر، واللتين تستقبلان آلاف الزوار في هذه المناسبة.
رصد مراحل الصراع
ورصد التقرير مراحل تطور الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن سيناء كانت دائمًا جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المصرية منذ العصور القديمة، ومرت بسلسلة من الأحداث بدءًا من أزمة قناة السويس عام 1956، مرورًا بحرب الأيام الستة في 1967، وحتى حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبرى في مسار الصراع، ومهدت الطريق لمعاهدة السلام التي أعادت سيناء إلى حضن الوطن.
حقائق مثيرة حول مصر
ولم يغفل موقع National Today، وهو منصة أمريكية متخصصة في توثيق المناسبات والأحداث العالمية، تقديم معلومات لافتة عن مصر ضمن تقريره، فقد أشار إلى أن:
- أكثر من 99% من سكان البلاد مصريون أصليون.
-وأن حوالي 90% من الشعب يدين بالإسلام.
-مصر تحتضن سبعة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو
-صاحبة واحد من أقدم النظم التقويمية في العالم
-تعد مصر موطنًا لشخصيات تاريخية شهيرة مثل كليوباترا.
الاحتفال بذكرى تحرير سيناء لا يقتصر على استرجاع لحظة مجيدة فحسب، بل هو تأكيد سنوي على قوة مصر ومكانتها، وها هو اليوم يجد صداه في منصات دولية، تعيد رواية القصة من زاوية مختلفة تعكس مدى تأثير الحدث على الصعيد العالمي.