أذكار الصباح والمساء و أوقاتها... متى تُقال و ما حكم تأخيرها؟

أذكار الصباح والمساء، يحرص الكثيرون على ترديدها يوميًا طلبًا للحفظ والبركة والطمأنينة، وأوضحت دار الإفتاء الوقت الصحيح لقراءتها، وحكم تأخيرها عن وقتها المحدد.
متى تبدأ أذكار الصباح والمساء؟
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن هناك فرقًا بين مفهومي الصباح والمساء والنهار والليل، موضحًا أن الصباح يبدأ مع أذان الفجر ويمتد حتى أذان الظهر، وهو الوقت الأنسب لقراءة أذكار الصباح، أما المساء، فيبدأ بعد الظهر ويستمر حتى طلوع الفجر، وخلال هذه الفترة يُستحب ترديد أذكار المساء.
أذكار الصباح
ذكرت دار الإفتاء مجموعة من أذكار الصباح التي يُستحب للمسلم ترديدها، ومنها
اللهم افتح لنا فتحًا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا، وأتمم علينا نعمتك، وأنزل في قلوبنا سكينتك، وانشر علينا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على طاعتك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ولا تفتنا في ديننا، واجعل يومنا خيرًا من أمسنا، وغدنا خيرًا من يومنا.
اللهم بارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
أذكار المساء
اللهم إن في تدبيرك ما يغنينا عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فدبر لنا أمورنا وأصلح لنا أحوالنا.
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
حكم قراءة أذكار الصباح قبل الفجر
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول جواز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر، مؤكدًا أنه لا يُستحب ذلك، لأن الوقت لا يزال ليلًا، ومن الأفضل انتظار دخول وقت الفجر لقراءتها في وقتها الصحيح.
حكم عدم ترديد أذكار الصباح؟
أوضح أن المسلم إذا نسي ترديد الأذكار في وقتها المحدد، فإنه يمكنه قضاؤها عند تذكرها، وإن كان الأفضل هو الحرص على قراءتها في وقتها للحصول على الأجر الكامل.
وأكد أن أذكار الصباح والمساء، تمثل حصنًا للمسلم من الشرور، وتبعث الطمأنينة في القلب، ومن المهم الالتزام بقراءتها في أوقاتها المحددة لضمان الفضل الكامل لها، مع إمكانية قضائها عند نسيانها.