إدارة ترامب تختار مايكل أنطون لقيادة المفاوضات النووية

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، اختيار مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية مايكل أنطون، لقيادة فريق التفاوض، الذي يضم نحو 12 مسؤولًا حكوميًا للتفاوض مع إيران في المحادثات النووية المقبلة، بحسب ما نقلت "رويترز" عن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكان أنطون متحدثًا باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، خلال فترة ولاية ترامب الأولى من 2017 إلى 2021، كما عمل في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وهو مدير عام سابق لشركة «بلاك روك».
وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن محادثات على مستوى الخبراء ستنعقد بين إيران والولايات المتحدة، السبت المقبل، على أن تعقد جولة ثالثة من المحادثات النووية رفيعة المستوى في اليوم نفسه بسلطنة عُمان.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب المحادثات في روما، التي وصفها مسؤول أمريكي بأنها تُحقق تقدمًا جيدًا للغاية، وأن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت الماضي، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.
الاتفاق النووي
اليوم الخميس، خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره في البيت الأبيض، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير بشكل جيد.
وقال: «أرى أننا نسير على نحو جيد فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق مع إيران. وهناك اتفاق في الطريق للتوصل إليه، وربما نشهد قراراً ممتازاً للغاية، وسينقذ ذلك أرواحاً كثيرة».
وذكر تقرير لموقع «أكسيوس» أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال المحادثات النووية، السبت الماضي، إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق نهائي ضمن فترة الـ 60 يوما، وهي الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ واقترح ما إذا كان من الأفضل للطرفين التفاوض أولاً على اتفاق مؤقت.
وأبلغ عراقجي ويتكوف أن «طبيعة أي اتفاق نووي، بما تحمله من تفاصيل تقنية دقيقة، تجعل من الصعب للغاية إنهاء المفاوضات خلال 60 يوما»، كما نقل التقرير عن مصدرين مطلعين على المفاوضات.
التوصل لاتفاق شامل
من ناحية أخرى، ، قال ويتكوف للوزير الإيراني إنه «لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي، بل يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال المهلة المحددة»، وفق التقرير.
وأضاف ويتكوف أنه في حال رأى الطرفان مع اقتراب انتهاء المهلة أنهما بحاجة إلى وقت إضافي، يمكن عندها إعادة طرح فكرة الاتفاق المؤقت؛ فيما نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه المسألة، مؤكدة أنه «ببساطة ليس صحيحًا ولا دقيقًا».
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي رفيع إن ويتكوف وعراقجي أحرزا تقدما جيدا جدا خلال محادثاتهما في روما.