مصطفى بكري يتساءل: هل الشرق الأوسط على أعتاب حرب جديدة؟

أطلق الإعلامي مصطفى بكري تساؤلات مثيرة للجدل خلال حلقة برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، حول التحركات الأمريكية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التدفق المتسارع للأسلحة الأمريكية الفتاكة إلى عدة دول في المنطقة.
الأسلحة الأمريكية الفتاكة
وتوقف بكري عند الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المقررة خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو، والتي تشمل السعودية، قطر، والإمارات، متسائلًا: "ما الهدف من هذه الزيارة؟ وهل هناك علاقة مباشرة بينها وبين تصاعد وتيرة التسليح في المنطقة؟"

وتساءل: "هل نحن على أعتاب حرب إقليمية كبرى؟ وهل ستشهد الفترة المقبلة مفاجآت تُغير خرائط وتحطم أنظمة؟"، في إشارة إلى سيناريوهات محتملة قد تُحدث تحولًا كبيرًا في التوازنات الجيوسياسية.
حملة على السيسي والجيش
وطرح بكري علامات استفهام حول ما وصفه بـ"الحملة المشبوهة الجديدة التي تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري"، متسائلًا عن توقيت هذه الحملة، وأبعادها، وأهداف الجهات التي تقف خلفها.
وهاجم الإعلامي مصطفى بكري، صحيفة الجارديان البريطانية بعد وصفها للرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس المؤقت وطالبهم بالاعتذار بشكل رسمي.
وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع إكس: "عندما تصف صحيفة الجارديان البريطانيه الرئيس السيسي بأنه الرئيس المؤقت، فهي إما أصيبت بالجهل الشديد ، ولاتعرف أن الرئيس السيسي تم انتخابه إنتخابا حرا مباشرا وبأغلبية كاسحه في انتخابات تنافسيه، وإما أنها أصيبت ب( حول ) متعمد ، لأننا نعرف من هي ( الجارديان ) وماهو طبيعة دورها وعدائها لمصر، وهل ننسي أنها هي التي تبنت مواقف جماعة الأخوان في عدائها للجيش ، ونشر تقرير كاذب علي صفحاتها أثناء حكم الجماعه ، يتهم الجيش زورا وبهتانا بانه ارتكب جرائم قتل ضد المتظاهرين ، ومن ثم ليس غريبا أن تصف الرئيس المنتخب بأنه رئيس مؤقت ، لو كان ذلك خطأ ، فعليكم الإعتذار عن جهلكم ، أما إذا لم يتم الإعتذار فأنتم بذلك تؤكدون : انكم أداه من أدوات المؤامره ضد مصر
أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عن سعادته البالغة بما شاهده من إعمار لسيناء فى الفترة الأخيرة خاصة بعد جهود محافظ شمال سيناء فى تطوير مدينة رفح الجديدة ، مؤكدا فى تغريدة عبرمنصة “إكس” قائلًا: “ زرت شمال سيناء أمس وتجولت في مناطقها المختلفة ، ورافقت اللواء الدكتور خالد مجاور، في جولات بالعريش ورفح الجديدة والشيخ زويد ، الأمن والاستقرار ، التنميه، الاستثمار ، الزراعة، شكرًا للقائد الذي أعاد سيناء المخطوفة إلي أهلها ، شكرا للجيش وللشرطة ولأبطال سيناء من شعبها الكريم والتحية لأرواح الشهداء والمناضلين”.