عاجل

التوقيت الصيفي في مصر.. كيف تستيقظ مبكرًا دون أن تُفرّط في نومك؟

الاستيقاظ المبكر
الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر مساء اليوم الخمس، يواجه كثيرون صعوبة في التأقلم مع التغير المفاجئ في ساعات النوم والاستيقاظ، وفي وقتٍ يرتبط فيه الصباح الباكر بالإنتاجية والنشاط، تُصبح الحاجة لتغيير العادات القديمة أمرًا مهمًا دون أن يؤثر ذلك على جودة النوم.

الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

الهدف من الاستيقاظ باكرًا خلال التوقيت الصيفي لا يجب أن يكون على حساب عدد ساعات النوم. فبحسب المؤسسة الوطنية للنوم، يحتاج البالغون ما بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، وقلة النوم ليست مجرّد شعور بالإرهاق، بل قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري والحوادث الناتجة عن قلة التركيز.

الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي
الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

أعطِ النوم أولوية

مع ضغوط الحياة، قد يصعب على البعض تنظيم نومهم، خصوصًا من يعملون في وظائف متعددة أو يقدمون الرعاية للآخرين، ومع ذلك، يمكن إجراء تعديلات بسيطة تضمن الحفاظ على جودة النوم، مثل الالتزام بوقت نوم ثابت أو تقليل الإضاءة قبل النوم.

الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي
الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

الصحة النفسية تستفيد من الصباح الهادئ

تشير دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا يعانون من معدلات أقل من الاكتئاب والقلق، هذا التحسن يكون أوضح عندما يُستثمر الوقت الصباحي في أنشطة مفيدة كالتأمل أو القراءة أو الرياضة الخفيفة.

<strong>الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي</strong>
الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

نظّف بيئة نومك

جودة النوم تبدأ من بيئة الغرفة. أطفئ الأنوار، واستخدم قناع العين أو ستائر معتمة لحجب الضوء، وقلّل من الضوضاء باستخدام أجهزة صوتية بيضاء. كما ينصح بتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لأنها تبعث ضوءًا أزرق يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي
الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي

انتبِه للكافيين والعشاء المتأخر

تناول القهوة أو مشروبات الطاقة في ساعات المساء قد يؤخر النوم ويقلل جودته كذلك، تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، فهي تُرهق الجهاز الهضمي وتؤثر على القدرة على الاسترخاء.

التوقيت الصيفي فرصة لبداية صحية

يمكن اعتبار التوقيت الصيفي فرصة لتعديل نمط الحياة، وبدء روتين صباحي جديد يُعزز الصحة النفسية والجسدية دون التضحية براحة الجسم، والأهم أن تكون هذه التغييرات متدرجة وتتناسب مع نمط حياتك، حتى لا تُشكل عبئًا إضافيًا.

استيقظ مبكرًا

الرسالة الأهم، لا تترك المقارنات على وسائل التواصل تضغط عليك، استيقظ مبكرًا إن رغبت، لكن حافظ على توازنك النفسي والجسدي، فالصباح المثمر لا يعني التضحية بصحتك.

تم نسخ الرابط