اعرفي.. كيف تحافظي علي مواعيد نوم أطفالك مع التوقيت الصيفي الجديد؟

مع حلول التوقيت الصيفي الجديد، يواجه العديد من الآباء والأمهات تحديات كبيرة في ضبط نوم أطفالهم، وتغيير الساعة قد يؤدي إلى اضطراب في الروتين اليومي للأطفال، مما يؤثر على نوعية نومهم وصحتهم بشكل عام، بينما يتكيف البالغون مع التغيير بسهولة نسبية، قد يجد الأطفال صعوبة في التكيف مع التوقيت الجديد، لهذا السبب، يقدم لكِ موقع "نيوز رووم" بعض النصائح الفعّالة التي تساعدك في تعديل مواعيد نوم أطفالك وجعلهم يتكيفون بسهولة مع التوقيت الصيفي.

التعديل التدريجي لمواعيد النوم
أفضل طريقة لتخفيف تأثير التوقيت الصيفي الجديد على نوم الأطفال هي تعديل مواعيد النوم تدريجيًا، بدلاً من تغيير الوقت فجأة، يمكنكِ تعديل الساعة البيولوجية للأطفال بتقديم أو تأخير مواعيد النوم بمقدار 15 دقيقة كل يوم، إذا بدأتي هذا التعديل قبل أيام من بداية التوقيت الصيفي، سيساعد ذلك في تقليل الشعور بالارتباك لدى الأطفال وسيجعلهم يتأقلمون بشكل أفضل مع الوقت الجديد.
الاحتفاظ بروتين ثابت قبل النوم
النوم الجيد يحتاج إلى بيئة مستقرة تساعد الأطفال على الشعور بالراحة، من خلال الحفاظ على روتين ثابت قبل النوم، يمكن للأطفال التعرف على إشارات تدلهم على أن وقت النوم قد حان، روّجي لروتين هادئ يتضمن أنشطة مثل الاستحمام، القراءة، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة،هذا الروتين لن يساعد فقط على تهدئة الأطفال، بل سيجعلهم أيضًا يشعرون بالأمان والاستعداد للنوم في الوقت المحدد.
تهيئة البيئة المناسبة للنوم
بيئة النوم تؤثر بشكل كبير في نوعية النوم، تأكدي من أن غرفة نوم أطفالك مظلمة وهادئة، حيث أن الضوء قد يؤثر على الساعة البيولوجية بشكل سلبي، استخدمي ستائر معتمة لحجب الضوء الخارجي وخلق بيئة مثالية للنوم، بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من أن درجة الحرارة في الغرفة معتدلة، حيث أن الجو البارد يساعد في النوم العميق، يمكن استخدام جهاز لتوليد صوت أبيض إذا كان هناك ضوضاء خارجية قد تؤثر على النوم.

الحد من الشاشات قبل النوم
يعتبر الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والتلفزيون من العوامل التي تؤثر على نوم الأطفال بشكل كبير، هذا الضوء يمنع إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، من الأفضل أن تحددي وقتًا معينًا لاستخدام الشاشات في اليوم وتجنب استخدامها قبل ساعة من موعد النوم، بدلاً من ذلك، يمكن استبدال وقت الشاشة بأنشطة هادئة مثل قراءة الكتب أو التحدث مع الأطفال عن يومهم.
استخدام تقنيات الاسترخاء
إذا شعرتِ أن الأطفال ما زالوا يشعرون بالقلق أو التوتر بسبب التوقيت الصيفي الجديد، يمكن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل تدليك الطفل برفق أو استخدام زيوت عطرية مهدئة مثل زيت اللافندر، هذه التقنيات تساعد في تهدئة الأعصاب وتسهيل عملية النوم.
الصبر والتفهم
لا تنسي أن الأطفال يحتاجون إلى وقت للتكيف مع التوقيت الصيفي الجديد، قد يعانون في البداية من بعض الأرق أو التوتر، ولكن مع مرور الوقت، سيتعودون تدريجيًا على النظام الجديد، كوني صبورة وداعمة لهم خلال هذه الفترة الانتقالية.