مغامرات الزوجة اللعوب في الحوامدية.. «عرفي ورسمي بما لا يخالف شرع الله»

كشفت التحقيقات في واقعة زوجة الحوامدية التي تزوجت من آخر بعد سفر زوجها للخارج، عن مفاجأة بأن زواجها من زوجها الأول كان عرفيا وأجبرته على الزواج منها بعدما لجأت للمحكمة لتوثيق الزواج، وبعد سفره للخارج رفعت قضية خلع وحصلت على الطلاق منه بالفعل وتزوجت من زوجها الثاني عرفيا أيضا، وأمرت النيابة بإخلاء سبيها بعد ما قدمت ما يفيد طلاقها من زوجها الأول.
كان الرائد أحمد ماهر رئيس مباحث الحوامدية قد تلقى بلاغا من موظف يعمل بإحدى الدول العربية، قرر في بلاغه أنه بعد عودته من عمله بالخارج، اكتشف زواج زوجته من آخر عرفيا وأنجبت منه طفلة، واتهمها بالجمع بين زوجين في وقت واحد بالمخالفة للقانون .
وأمر اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، باتخاذ الإجراءات القانونية وكشف ملابسات الواقعة وبعد صدور قرار ضبط وإحضار من النيابة تمكن رجال الأمن من القبض على الزوجة وزوجها الثاني.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة أن الشاكى ( الزوج الأول) قد تزوج من المتهمة عرفيا قبل سفره ورفض توثيق زواجه منها، فقامت بمقاضاته حتى تم إثبات زواجه منها بحكم محكمة إلا أنه تركها وسافر للعمل بإحدى الدول العربية، فقامت بعدها بإقامة دعوى خلع منه وحصلت على الطلاق بحكم محكمة أيضا وتزوجت .
وبعدها تعرفت على الزوج الثاني (بائع متجول) وارتبطت به وتزوجا عرفيا أيضا وأنجبا طفلة وعندما عاد الزوج قرر الانتقام منها فحرر المحضر اللازم ضدها لاتهامها بالجمع بين زوجين في آن واحد .
وأمام النيابة تقدمت الزوجة بالأوراق التي تثبت زواجها وطلاقها من زوجها الأول، كما تقدمت بأوراق زواجها العرفي من زوجها الثاني، وقررت أن زوجها الأول تخلى عنها بعد زوجه منها عرفيا، ورفض محاولاتها معه لتوثيق زواجهما قبل سفره، ولذلك لجأت إلى المحكمة لإثباته وعقب عودته وعلمه بحصولها على حكم بالخلع منه قرر الانتقام منه بعدما تزوجته وخلعته، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الزوجة وزوجها الثاني.