تفاصيل خطة تطوير مطار سانت كاترين الدولي.. 3 شركات تعمل بالمشروع

أكد المهندس سيد شلقاني، مدير مشروع تطوير مطار سانت كاترين الدولى، أنه تسلم أرض مطار سانت كاترين على مساحة 645 فدانا منذ يناير 2023، موضحًا أن المشروع يتكون من 3 مناطق الأولى خدمية وتضم جوازات و9 محطات كهرباء بقدره من 5.5 إلى 7 ميجا وات.
وقال شلقاني خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، إن المطار به صالة ركاب تسع 600 راكب في الساعة.
مشروع إنشاء مطار سانت كاترين الدول
وأوضح أن هناك 3 شركات تعمل في مشروع إنشاء مطار سانت كاترين الدولي، مشيرًا إلى أنه تم استخدام المكونات والأنظمة في مطار سانت كاترين محلية بنسبة 90%.
وأضاف أن ساحات الإنتظار في مطار سانت كاترين الدولي تسع 173 سيارة ملاكي و54 أتوبيسا، ونحن الآن في مرحلة الإختبار والتشغيل بمطار سانت كاترين الدولي.
وتابع: «أحدث منظومة عالمية في مطار سانت كاترين الدولي، والسوق الحرة والجوازات والبنوك متوفرة في مطار سانت كاترين الدولي».
مشروع التجلي الأعظم
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، إن سانت كاترين ملتقى للأديان الثلاثة.
وأضاف أن مطار سانت كاترين الدولي سيكون من أهم المطارات في مصر، ومصر تنفق المليارات من أجل تحقيق المشروعات الخدمية للسائحين.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الدولة أنفقت 550 مليار دولار على البنية التحتية لتنفيذ مشروعات خدمية
ومصر تستحق 30 مليون سائح لزيارتها سنويا، وتم إعداد فنادق جديدة لاستيعاب حركة السياحة العالمية.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر لأجهزة الدولة على جهودها في مشروع التجلي الأعظم، والقوات المسلحة لها دور كبير في مشروع التجلي الأعظم.
وقال خلال تقديم حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، إن معاهدة السلام حددت 3 مراحل لإنسحاب إسرائيل الأولى من العريش في مايو 1979 والرئيس السادات رفع علم مصر فوقها ثم باقي مناطق سيناء.
وأضاف أن الإنسحاب الأخير لإسرائيل من رفح والشيخ زويد وشرم الشيخ كان في 25 إبريل عام 1982، والرئيس مبارك رفع علم مصر على رفح وشرم الشيخ بعد تحريرها في 25 إبريل 1982.
وأشار إلى أن الرئيس السادات جاء إلى سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979 وكان معه نائبه في ذلك الوقت الرئيس مبارك والفريق أول كمال حسن علي وزير الدفاع.
وأوضح أن الشيخ عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت كان الإمام خلال أداء الصلاة هنا مع السادات ومبارك، وقداسة البابا شنودة كان موجودا في هذا اللقاء وكان يصلي أيضا باعتبار أن المكان ملتقى الأديان الثلاثة.