«كلوي كارداشيان» تدخل سوق الوجبات الخفيفة ببراند متخصص في الفشار

تُواكب "كلوي كارداشيان" ما يتوق إليه مُحبّوها المُهتمّون بصحتهم. حيث تُطلق نجمة تلفزيون الواقع، البالغة من العمر 40 عامًا، منتج من الفشار الغني بالبروتين، وهو وجبة خفيفة خالية من زيت البذور تحتوي على أكثر من ثلاثة أضعاف كمية البروتين الموجودة في الفشار العادي، وهو ما يُلبّي طلب المُستهلكين على خيارات وجبات خفيفة غنية بالبروتين.

فشار كلوي كارداشيان
وتُصرّح "كارداشيان"، التي تُصنّف نفسها مُحبّة للوجبات الخفيفة، لمجلة بيبول : "لقد وصلتُ إلى هذه المرحلة من رحلتي الصحية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كنتُ أُحاول جاهدةً زيادة استهلاكي من البروتين. وأهتمّ بتقوية عضلاتي والحفاظ على قوّتي وصحّتي، وليس فقط بالنحافة".
وفيما يتعلق بالبروتين، ولستُ ممن يتناولون اللحم والبيض طوال اليوم، وأحتاج إلى تناول البروتين. كنتُ أذهب إلى متاجر اللياقة البدنية لأشتريه، سريعًا. لكن طعمه ليس جيدًا، برأيي، فهو مليء بالحشو والمواد الاصطناعية. وكنتُ أرغب بشدة، بدافع الأنانية، في شيء لذيذ المذاق، خالي من المكونات، يُلبي احتياجاتي من البروتين.
ويأتي الفشار بثلاث نكهات - زيت الزيتون وملح البحر، والذرة الحلوة والمالحة، والجبن الشيدر ا - وكلها خالية من زيت البذور، وغير معدلة وراثيًا، وخالية من الجلوتين، وتحتوي على 7 جرام من البروتين الكامل لكل وجبة.
غبار الخلود
ويأتي البروتين المضاف على شكل ما تسميه كارداشيان "غبار الخلود"، وهو مادة بودرة مصنوعة من مزيج من بروتينات الحليب والتوابل.

وتقول كارداشيان إنها اختارت الفشار لأنها تعتبره وجبة خفيفة تُثير الحنين وتُحبها جميع الأذواق، وهو أمر كان مهمًا لها ولذوقها.
وتستكمل كلوي:" "أعشق قائمة طعام الأطفال.و لن أتخلى عنها أبدًا. وليس لديّ ذوق رفيع، حقًا. وأتمنى لو كان لديّ، فقط لأعترف أنني كنت أمتلكه، ولكنني أعتقد أنني سأظل دائمًا من مُحبي الوجبات الخفيفة.و أريد فقط أن أشعر بالرضا تجاه ما أتناوله".
وأوضحت كارداشيان، وهي أم لابنتها ترو (٧ سنوات) وابنها تاتوم (سنتان)، من زوجها السابق تريستان تومسون، أن رغبتها في ابتكار وجبات خفيفة صحية نابعة أيضًا من دورها كأم وإحباطها في إيجاد وجبات خفيفة صحية ونظيفة لأطفالها.
وتوضح كارداشيان: "أشعر بخيبة أمل كبيرة في قطاع الأغذية هذه الأيام، وبالنسبة لي، من الصعب جدًا أحيانًا تحضير وجبات الغداء لأطفالي أو حتى معرفة ما أريده، وهذه مجرد البداية لما آمل أن تكون عليه خلود". ما أتمناه حقًا أن تثمر علاقة ثقة. ليس فقط لأطفالي، بل لأطفالي أيضًا. لقد قدمت لهم الكثير من الأطعمة. قد أبدو مبتذلة بعض الشيء، لكنني قدمت لهم منتجات... وثقت بها، ثم بحثت في الأمر، وقلت: "مهلاً، هذا المنتج سيء تمامًا كالمنتج غير الصحي".