عاجل

قتل الأطفال مستمر

استشهاد طفل فلسطيني في الضفة الغربية برصاص الاحتلال

استشهاد طفل فلسطيني
استشهاد طفل فلسطيني في الضفة الغربية

استشهد طفل فلسطيني صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحامها بلدة اليامون الواقعة شمال غرب مدينة جنين في شمالي الضفة الغربية. 

وتأتي الأنباء بالتزامن مع كشف لجنة إعلامية فلسطينية عن حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة داخل مخيم جنين.

 

استشهاد طفل فلسطيني في الضفة الغربية

أكدت كل من وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر استشهاد الطفل محمود أبو الهيجاء، البالغ من العمر 12 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاص حي في الخد والبطن خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون. 

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مؤثرة توثق لحظة إصابة الطفل برصاص جنود الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة اليامون من عدة محاور، فيما أفادت مصادر لقناة الجزيرة باندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية المقتحمة. 

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أن مقاتليها في سرية اليامون تصدوا للقوات المقتحمة، حيث أمطروها بالرصاص والعبوات الناسفة، مشيرة إلى أن مقاوميها تمكنوا من تفجير عبوات ناسفة تم تجهيزها مسبقًا في مسار تحرك الآليات العسكرية الإسرائيلية داخل البلدة.

<span style=
استشهاد طفل فلسطيني في الضفة الغربية

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت صباح اليوم المدخل الغربي لمخيم جنين بواسطة بوابة حديدية، تزامنًا مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت قرب دوار العودة في محيط المخيم، وسط سماع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات داخل المخيم.

وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال واصلت عملياتها العسكرية داخل مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ92 على التوالي، حيث قامت بتفجير منازل وتدمير وتجريف واسع للبنية التحتية في ظل استمرار الحملة العسكرية.

اللجنة الإعلامية لمخيم جنين

وفي هذا السياق، أوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال يفرض تعتيمًا إعلاميًا شاملاً على جرائمه المستمرة في المخيم، لافتة إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال طالت حتى الآن 600 منزل بشكل كلي، بالإضافة إلى نية الاحتلال هدم 93 مبنى سكنيًا تحتوي على ما يقارب 300 وحدة سكنية.

وأضافت اللجنة أن قوات الاحتلال اعتقلت 318 فلسطينيًا من جنين ومخيمها منذ بدء العدوان، ونفذت أكثر من 825 عملية مداهمة، إلى جانب تنفيذ 15 غارة جوية استهدفت مواقع مختلفة داخل المخيم ومحيطه.

وكان الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين قد بدأ في يناير الماضي، وأسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتهجير الآلاف، قبل أن يمتد ليشمل مدنًا ومخيمات أخرى شمالي الضفة الغربية، من بينها طولكرم ونابلس وطوباس.

وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر محلية بإصابة فلسطيني بجروح خطيرة جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها منطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس.

وفي شمال الضفة كذلك، أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف مساحات من الأراضي الزراعية غرب مدينة سلفيت، كما شن الجيش الإسرائيلي اقتحامات في عدة مناطق من الضفة، شملت مخيم الدهيشة في بيت لحم.

وخلال ساعات الليل وفجر اليوم، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 40 فلسطينيًا، بينهم أطفال وأسرى محررون، تركزت في بلدة كوبر شمال مدينة رام الله، ومدينة الظاهرية جنوب الخليل.

<span style=
استشهاد طفل فلسطيني في الضفة الغربية

وفي سياق الاعتداءات المتواصلة، هاجم مستوطنون بلدة سنجل القريبة من رام الله، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف السكان، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وفي تطور آخر، أقدمت سلطات الاحتلال صباح اليوم على هدم منشأة تجارية في بلدة الجيب شمال غربي مدينة القدس المحتلة، حيث رافقت قوة من جيش الاحتلال جرافات إسرائيلية إلى البلدة، وقامت بهدم مصنع للطوب والحديد، بحجة البناء دون ترخيص في مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط