أحمد موسى يكشف كيف احتفل «السادات» بالانسحاب الإسرائيلي من سانت كاترين

أكد الإعلامي أحمد موسى في حلقة استثنائية من برنامجه «على مسئوليتي»، أن 25 إبريل عام 1982 هو آخر انسحاب إسرائيلي من أرض سيناء، ويوم 19 نوفمبر 1979 جاء الرئيس السادات إلى هنا للصلاة ليشكر الله على الانسحاب الإسرائيلي من سانت كاترين.
وقال خلال تقديم حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، إن معاهدة السلام حددت 3 مراحل لانسحاب إسرائيل الأولى من العريش في مايو 1979 والرئيس السادات رفع علم مصر فوقها ثم باقي مناطق سيناء.
الانسحاب الأخير
وأضاف أن الانسحاب الأخير لإسرائيل من رفح والشيخ زويد وشرم الشيخ كان في 25 إبريل عام 1982، والرئيس مبارك رفع علم مصر على رفح وشرم الشيخ بعد تحريرها في 25 إبريل 1982.
وأشار إلى أن الرئيس السادات جاء إلى سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979 وكان معه نائبه في ذلك الوقت الرئيس مبارك والفريق أول كمال حسن علي وزير الدفاع.
ملتقى الأديان
وأوضح أن الشيخ عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت كان الإمام خلال أداء الصلاة هنا مع السادات ومبارك، وقداسة البابا شنودة كان موجودا في هذا اللقاء وكان يصلي أيضا باعتبار أن المكان ملتقى الأديان الثلاثة.
لقطات داخل استراحة الرئيس السادات
قال الإعلامي أحمد موسى في تقرير مصور من داخل استراحة الرئيس محمد أنور السادات بوادي الراحة بسانت كاترين "رحم الله الزعيم والبطل الرئيس السادات".

وتابع موسى "الرئيس السادات أخد هنا قرارات مهمه، كان دائما ً يروح الاستراحة بوادي الراحة بالأرض المباركة في سانت كاترين وقدامه جبل التجلي الأعظم والأوحد".
وأضاف الإعلامي أحمد موسى "كان الرئيس السادات بيجي هنا في العشر الأواخر من رمضان يصلي ويعتكف هنا وكان معاه الشيخ محمد متولي الشعراوي".
واستعرض موسى خلا التقرير مكتب الرئيس السادات، قائلاً "دا تليفون الرئيس السادات وسرير الرئيس السادات وهنا اتنين راديو موجودين والكاميرا والتليفون والكتب اللي كان الرئيس السدات بيقرأها".
متابعاً "كله موجود زي ما هو المصحف الشريف وسجادة الصلاة" ويعرض صوراً معلقة على حائط الاستراحة للرئيس السادات وهو يصلي، معقباً "الرئيس السادات كان بيصلي هنا في نفس المكان على نفس السجادة اللي موجودة لسه".
واستعرض صورة للرئيس السادات ونظيره كارتر، معلقاً "الرئيس السادات والرئيس كارتر وقت المفاوضات واللقاءات".