هبوط مفاجئ في أسعار الذهب محليًا وعالميًا و3280 دولارًا للأوقية

شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا كبيرًا خلال الساعات الأخيرة، حيث هبطت من أعلى مستوياتها التي سجلتها بالأمس عند 3500 دولار، إلى ما دون 3300 دولار بقليل، لتصل إلى 3280 دولارًا لحظة كتابة هذا التقرير.

وبذلك تكون أسعار الذهب قد خسرت أكثر من 220 دولارًا خلال أقل من يوم واحد، ما يعكس تراجعًا ملحوظًا ومفاجئًا في السوق.

تأثير الهبوط العالمي على أسعار الذهب في مصر

امتد تأثير الانخفاض العالمي ليلقي بظلاله على السوق المحلية، حيث فقد الذهب في مصر ذروته السعرية التي كانت قد بلغت 5000 جنيه لعيار 21، ليتم تداوله الآن عند مستوى 4770 جنيهًا، أي بخسارة تبلغ 230 جنيهًا للجرام الواحد، ما يعكس تأثر السوق المحلي بالتحركات الدولية للذهب.

وشهدت جميع أعيرة الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا بالتوازي مع الانخفاض العالمي، وسجلت الأسعار التالية:

سعر عيار 24 بلغ 5451 جنيهًا.

سعر عيار 21 بلغ 4770 جنيهًا.

سعر عيار 18 بلغ 4089 جنيهًا.

سعر عيار 14 بلغ 3180 جنيهًا.

بينما سجل الجنيه الذهب 38160 جنيهًا.

الجدير بالذكر، أن السبب في تلك التأرجحات في الآونة الأخيرة هي الحروب والأزمات المستمرة في الدول الغربية والعربية وخاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع الروسي الأوكراني، مما انعكس بالسلب على كافة الأسهم الاقتصادية التي شهدت انقلابًا واسعًا رأسًا على عقب.

وليس فقط المعدن الأصفر هو من يتأثر بتلك الحروب والأزمات، بل تلك الضربات القاسية تعود بالسلب على كافة المواد الغذائية وسوق البناء بأكمله وقيمة العملات الأجنبية الشرائية والبيعية في البنوك، وهذا ينتج عنه الكثير من القلق والخوف المستمر تجاه المستقبل المجهول.

رغم التراجع، يظل الذهب محط أنظار المصريين، سواء بغرض الادخار أو الاستخدام الشخصي، إلا أن حالة الترقب تسود سوق المشغولات مع استمرار التذبذب، ويُضاف إلى الأسعار الرسمية قيمة المصنعية التي تختلف من محل لآخر بحسب التصميم والجودة، وتتراوح بين 100 و200 جنيه لكل جرام، ما يرفع السعر النهائي لعيار 21 لمستوى يلامس 4950 جنيه في بعض المحلات.