وداد العمدة.. تأجيل محاكمة سيدة جمعت بين زوجين بالغربية

شهدت محكمة جنايات طنطا، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة وداد جعفر، المعروفة إعلاميًا بـ"وداد العمدة"، وشقيقيها، في القضية المتهمين فيها بقتل زوجها الثاني، سماع باقي الشهود.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهام "وداد" بجمعها بين زوجين، حيث تبين أنها كانت لا تزال على ذمة زوجها الأول وقت زواجها عرفيًا من المجني عليه، بعد أن أوهمته بأنها مطلقة، وتنتظر منه فقط إقامة حفل زفاف ليتم الإعلان عن الزواج أمام الجميع. إلا أن أحد المواقف الهاتفية كشف الحقيقة، حين سمعها زوجها الثاني تتحدث إلى زوجها الأول، ما دفعه لمواجهتها، لتقر له أنها لا تزال على ذمته، وأن الزواج العرفي تم دون طلاق رسمي.
جمعت بين زوجين
وطبقًا للتحقيقات، نشبت مشادة كلامية بين الطرفين انتهت برفض الزوج الثاني استمرار العلاقة، متهماً إياها بالخيانة والخداع، وأخبرها بعدم قدرته على استكمال الحياة معها، لتتوجه "وداد" إلى شقيقيها وتبلغهم بما حدث، ليتم بعد ذلك التخطيط للانتقام من الزوج، الذي يعمل سائقًا في أحد المواقف، حيث تمت مهاجمته أثناء وجوده في عمله، وتعرض لإطلاق نار وطعنات قاتلة أودت بحياته.
وخلال جلسة اليوم، حضرت أسرة المجني عليه وسط تواجد أمني مشدد بمحيط المحكمة، وصرخت والدة القتيل أمام بوابة المحكمة، مطالبة بالقصاص العادل لابنها. وقالت الأم المكلومة في حديثها باكية: "أنا عايزة حق ابني، ده نور عيني وكبيري، كنت باشتغل وأنضف في البيوت علشان أربي ولاده، دلوقتي أقول لولاده إيه؟ أصرف عليهم منين؟ ابني ما يستاهلش اللي حصل له، وكل ذنبه إنه صدقها".
وأضافت الأم: "أنا واثقة في ربنا وفي القضاء المصري العادل، اللي مش هيسيب حق ابني يضيع، ابني ما راحش هدر ولازم اللي عملوا فيه كده يتعاقبوا"، ومن المقرر أن تستكمل المحكمة نظر القضية في الجلسة المقبلة، وسط ترقب من أهالي القرية وأسرة المجني عليه، في انتظار ما ستسفر عنه مداولات القضاء في واحدة من القضايا التي أثارت الرأي العام في محافظة الغربية.