عاجل

بنسبة 33%

انتشار الشائعات حول الحصبة واللقاحات يثير الذعر بين الأمريكيين

ارتفاع التعرض للشائعات
ارتفاع التعرض للشائعات حول الحصبة

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة KFF عن تزايد مقلق في التعرض للشائعات بشأن الحصبة واللقاحات في الآونة الأخيرة. 

وأوضح الاستطلاع أن العديد من الأمريكيين تعرضوا للمعلومات الكاذبة والمضللة المتعلقة بمرض الحصبة ولقاحاتها، وسط تفش مستمر للفيروس في عدد من الولايات الأمريكية، خاصةً ولاية تكساس.

ارتفاع التعرض للشائعات حول الحصبة 

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 33% من المشاركين أفادوا بأنهم "سمعوا" أو "قرأوا" الادعاء الزائف بأن "تلقي لقاح الحصبة أخطر من الإصابة بالمرض نفسه"، وهي نسبة ارتفعت بشكل لافت مقارنة بشهر مارس الماضي، حين بلغت 18% فقط.

كما أظهر الاستطلاع أن نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الادعاء غير المثبت علميًا بأن "لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يسبب التوحد لدى الأطفال" هو "صحيح بالتأكيد" أو "صحيح على الأرجح" بقيت مستقرة عند أقل من 30%، وهي نفس النسبة تقريبًا التي سُجلت في استطلاع مماثل أُجري في يونيو 2023.

<span style=
ارتفاع التعرض للشائعات حول الحصبة 

لطالما كان روبرت إف. كينيدي الابن، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الحالي، من أبرز الشخصيات المناهضة للقاحات، حيث ترأس منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي عُرفت بمواقفها المشككة في فعالية وأمان اللقاحات. 

وقد واصل كينيدي الترويج لتلك المزاعم حتى خلال حملته الرئاسية غير الناجحة في عام 2023، والتي روّج فيها لرؤية تُعزز "أمريكا أكثر صحة"، على حد وصفه.

 

شائعات حول اللقاحات 

ومن أبرز التحديات التي تواجه كينيدي حاليًا بصفته وزيرًا للصحة، هو التعامل مع تفشي الحصبة الذي انطلق في مجتمع "المينونايت" في ولاية تكساس، المعروف بانخفاض معدلات التطعيم بين أفراده، قبل أن يمتد التفشي إلى ولايات أخرى.

وفي بيان صادر يوم الثلاثاء، أعلنت السلطات الصحية في تكساس عن تسجيل 624 إصابة مؤكدة بالحصبة منذ نهاية يناير. وأوضحت وزارة خدمات الصحة في الولاية أن 64 من هؤلاء المصابين احتاجوا إلى دخول المستشفيات لتلقي الرعاية، فيما سُجلت حالتا وفاة لطفلين في سن المدرسة، لم يكونا قد تلقّيا اللقاح، ولم تكن لديهما أي أمراض مزمنة معروفة.

<span style=
ارتفاع التعرض للشائعات حول الحصبة 

أُجري استطلاع KFF في الفترة من 8 إلى 15 أبريل، وشارك فيه 1380 شخصًا، مع هامش خطأ في النتائج يبلغ ±3 نقاط مئوية، ما يُضفي مصداقية على دقة المؤشرات التي طرحها، ويؤكد الحاجة إلى تعزيز حملات التوعية العامة حول أهمية اللقاحات، ومكافحة المعلومات المضللة المتزايدة حولها.

تم نسخ الرابط