بعد حلها .. ابرز الأنشطة العنيفة ارتكابتها جماعة الإخوان الإرهابية بالأردن

تعد جماعة الإخوان المسلمين أقدم وأكبر منظمة إسلامية في الأردن، حيث تضم أكثر من 10 آلاف عضو في البلاد، وفي عام 2015، انقسمت الجماعة بين فصيل إصلاحي ـ جمعية الإخوان المسلمين ـ وجماعة الإخوان المسلمين القديمة، ويتنافس الفصيلان للحصول على اعتراف الحكومة والدعم الشعبي، وفي سبتمبر 2016، فاز حزب جبهة العمل الإسلامي التابع لجماعة الإخوان المسلمين بـ 10 مقاعد من أصل 130 في البرلمان ولم يحصل مرشحو الفصيل الإصلاحي الذين خاضوا الانتخابات مع حزب منفصل، حزب المؤتمر الوطني، على أيّ مقاعد ، حيث ارتكبت جماعة الاخوان العديد من أعمال العنف فى الاردن والتى تتمثل فى الأتى :
الأنشطة العنيفة
لقد تجنبت جماعة الإخوان المسلمين الأردنية علناً العنف كوسيلة لإقامة الدولة الإسلامية. ومع ذلك، تم القبض على بعض أعضاء الجماعة وجّهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم عنف. في نوفمبر 2014، اعتقلت السلطات الأردنية 31 شخصاً بعد تلقي معلومات استخباراتية من إسرائيل تفيد أنهم جزء من خلية إخوانية تقوم بتهريب أسلحة وأموال إلى إرهابيين مشتبه بهم في الضفة الغربية، كما اتُهم هؤلاء المشتبه بهم، ومعظمهم من الطلاب الفلسطينيين من الضفة الغربية، بإنشاء جناح مسلح سري لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية.
وتحولت احتجاجات الإخوان المسلمين في الأردن في بعض الأحيان إلى أعمال عنف أيضاً، على سبيل المثال، اشتبك أعضاء من الجماعة مع الشرطة الأردنية خلال احتجاجات مارس 2014 أمام السفارة الإسرائيلية في عما، كما ورد أن أعضاء الجماعة حاولوا اختراق خطوط الشرطة بعنف من أجل مهاجمة السفارة ومع ذلك، أصر قادة الجماعة بشكل روتيني على أن احتجاجاتهم سلمية.
ـ نوفمبر 2012: اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الأردن رداً على ارتفاع أسعار الوقود واشتبك بعض المتظاهرين المسلحين بالمشاعل والبنادق مع الشرطة، مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً. واتهم مسؤولون أمنيون جماعة الإخوان المسلمين باستغلال قضية ارتفاع أسعار الوقود لإثارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ـ 14 مارس 2014: جماعة الإخوان المسلمين تنظم احتجاجاً أمام سفارة إسرائيل في عمان والمظاهرة تتحول إلى أعمال عنف مع اشتباك المتظاهرين مع الشرطة وتم القبض على العديد من المتظاهرين.
أنشئت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 1945م، ورخصتها الحكومة في العام التالي كجمعية خيرية تابعة لجماعة الإخوان المصرية،ومن أهم أعمال الجماعة في هذه الفترة إقامة الندوات والمحاضرات والاحتفالات الإسلامية والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي عام 1953، منحت الحكومة الجماعة ترخيصاً ثانياً للعمل كمنظمة دينية إسلامية ومنذ ذلك الحين، تبرأت جماعة الإخوان المسلمين الأردنية من العنف لصالح استراتيجية المشاركة السياسية والتظاهر الشعبي، وأدت هذه الاستراتيجية إلى فترة طويلة من الزمن عملت فيها الجماعة بحرية في الأردن بموافقة الحكومة.