قلبي ميت وعمري ما خفت.. هالة صدقي تنتصر على خالد يوسف و شاليمار للمرة الثالثة

احتفلت الفنانة هالة صدقي عبر موقع الفيديوهات والصور انستجرام وذلك بعد حُكم محكمة جنوب الجيزة بحفظ تحقيقات في البلاغ المقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ضد الفنانة هالة صدقي حيث نشرت صورة وعلقت عليها “ شكرًا للمستشار شريف حافظ علي مجهوده ولسه ولسه ولسه ، عمري ما قلت غير كلمه حق وعمري ما قلت الا الحقيقه واللي يعرفني عن قرب يعرف ان قلبي ميت وعمري ما خفت ولا عمر اي حاجه في الدنيا تخوفني إلا ضميري قدام ربنا ”
حكم المحكمة
أمرت نيابة جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، بحفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ضد الفنانة هالة صدقي، متهمة إياها بالإدلاء بشهادة كاذبة في محاكمة المخرج عمر زهران المتهم بسرقة مجوهرات.

وأصدرت النيابة قرارًا بحفظ الأوراق إداريًا، لعدم وجود أدلة كافية لإثبات ارتكاب جريمة الشهادة الزور، وفي التحقيقات، حضرت هالة صدقي إلى النيابة وأدلت بأقوالها التي نفت فيها تمامًا الاتهامات الموجهة إليها، موضحة أن شهادتها أمام المحكمة استندت إلى معلومات نقلها إليها أحد المقربين من شاليمار شربتلي، الذي ألمح إلى أن المخرج خالد يوسف، زوج شربتلي، قد يكون متورطًا في الواقعة، مشيرة إلى أنها لم تكن تملك أي أدلة دامغة لدعم تلك الادعاءات.
أما دفاع الفنانة هالة صدقي أكد أمام النيابة أن موكلته لم تتجاوز الحقيقة في أقوالها، وأن شهادتها لم تكن حاسمة أو مؤثرة في مجريات القضية الأصلية، مما يعني أن المحكمة لم تعتمد على شهادتها في إصدار حكمها، وبالتالي لا توجد مسؤولية جنائية تجاهها، والبلاغ ذاته تضمن اتهامات أخرى ضد الإعلامية بسمة وهبة والكاتبة آمال عثمان، بالإضافة إلى هالة صدقي، بتهمة الإساءة والقذف العلني، على خلفية تصريحات أدلين بها في سياقات إعلامية أو قضائية.
وفي ختام التحقيقات، أكدت النيابة أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات الوقائع المزعومة في البلاغ، ولذلك تم حفظ القضية مع الاحتفاظ بحق إعادة فتح التحقيقات إذا ظهرت مستجدات جديدة في المستقبل.
آخر أعمال هالة صدقي
من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنانة هالة صدقي مسلسل “ إش إش ” الذي عُرض فى السباق الرمضاني الماضي وحقق نجاحًا ساحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي و المنصات وبين باقي المسلسلات .
أحداث مسلسل “ إش إش ”
ترث "إش إش" من والدتها جمالًا يخطف الأنظار، لكنها ترث معها أيضًا حياة قاسية مثقلة بالفقر والحرمان. تُدفع رغمًا عنها إلى العمل كراقصة، مهنة لم تخترها ولكنها فرضت عليها كوسيلة للبقاء. وفي غمرة انشغالها بمواجهة قسوة الحياة، تقودها الصدفة إلى الاقتراب من عائلة "آل الجريتلي"، العائلة الثرية ذات النفوذ والغموض. ومع مرور الوقت، تبدأ إش إش في اكتشاف خيوط متشابكة تربطها بهذه العائلة، لتدرك أن ما تعيشه اليوم ليس مجرد حظ عاثر، بل نتيجة ماضٍ دفنته الأجيال السابقة، مليء بالأسرار والخطايا التي بدأت تطفو على السطح من جديد.