رسالة كشفت الجريمة.. يقتلون شقيقتهم ويدفنونها بأرضية غرفة منزل والدهم لسوء سلوكها

تغلغل الشك فى عقول الأشقاء الثلاثة وتوقف الزمن بهم فى محطة الإنتقام الذى أعمى ابصارهم وجعلهم ينسوا روابط الدم بينهم وبين شقيقتهم بعدما اصغوا اذانهم لاتهامات وشائعات وجهت لها بسوء السلوك فكان القرار بأن القتل هو الحل .
فلم يرحموا توسلاتها بعدما أطبق أحدهم على رقبتها ولم يتركها حتى فاضت روحها لتسقط جثة هامدة .
أيام الطفولة
فداخل منزل أبيهم كان شاهدا على سنوات طفولتهم وحياتهم كلها .. دفنوا جزءا من هذه السنين وانصرفوا وكأن شيئآ لم يكن وكادت أن تكون الجريمة الكاملة مر عليها أشهر دون أن ينكشف أمرهم خاصة أن شقيقتهم كانت تقيم لفترات لدى عمهم بالقاهرة فلم يثير غيابها شكوك من حولهم إلا أن المجرم مهما حاول إخفاء جريمته فلابد أن يترك خلفه دليلا .
كشف الحادث
الدليل فى هذه الجريمة كأن داخل هاتف أحد الأشقاء كشفته زوجته عندما ترك هاتفه وتملكها الفضول أن تقوم بالتفتيش به بقلب المرأة التى تحركها الغيرة ، إلا أن القدر قادها لرسائل صوتية بينه وبين شقيقه كادت تفقد الوعى من هول ما سمعته فهى تحول تفاصيل الجريمة الكاملة التى لم يعلم بها مخلوق سوى الأشقاء الثلاثة فهم من احضروا شقيقتهم من منزل عمهم الذى كانت تقيم معه بالقاهرة وقتلوها ودفنوا جثتها فى منزل أبيهم .
الزوجة تواجه زوجها
عقل الزوجة كاد أن يتوقف ولسانها يفقد النطق من هول ما سمعته ولسان حالها يقول ( ما بال زوجي فعل ذلك بشقيقته ) .. فماذا يمكن أن يفعل بها .. وكانت المواجهه بينها وبينه بعدما احتفظت بنسخة من الرسائل الصوتية بينه وبين شقيقه وهو ما جعل الزوج لا يجد أى مخرج سوى الإعتراف بجريمته هو وشقيقيه وهدد وتوعد زوجته إذا فضحت السر ، وتواصل مع شقيقيه ليخبرهم أن زوجته كشفت أمرهم فكان الإتفاق بين الأشقاء الثلاثة على استخراج رفات شقيقتهم والتخلص منه بالنيل خوفا من أن تفضح الزوجة أمرهم.
الزوجة تبلغ الشرطة بالجريمة
بعد أيام من الريبة والشك لا تقوى الزوجة على كتم الحقيقة وقلبها كاد ينفجر حزنا وحسرة على اكتشافها أن زوجها قتل أغلى ما لديه لمجرد الشك فما مصيرها إذا شك فيها ، وعلى الجانب الآخر نظرات الزوج تحمل كل معانى الوعيد والتهديد بعدما أصبحت مصدر الخطورة عليه وعلى اشقائه ودبت الخلافات بينهما وهو ما قاد الزوجة إلى مركز شرطة اخميم لتنكشف جريمة كادت أن تكتمل