الأمن الأردني يداهم مقار جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي في عمّان

كشف عمار الهندي، مراسل قناة "العربية" في عمّان، عن كواليس مداهمات نفذتها قوات الأمن الأردنية اليوم، طالت مقار تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وبعض المواقع المشتركة مع حزب جبهة العمل الإسلامي.
الأمن الأردني
وأوضح الهندي أن القوات الأمنية بدأت بتطويق وتفتيش عدد من المقار التي تستخدمها جماعة الإخوان، مؤكدًا أن تلك المقار تحمل لافتات رسمية وتعود لحزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي للجماعة.
الإخوان المسلمين
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع تصريحات لوزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه بدء تنفيذ إجراءات حل جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كـ"جماعة منحلة" قانونيًا، بما في ذلك مصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، والتعامل مع أي مقر تستخدمه الجماعة كمقر غير قانوني يحق للدولة مصادرته.
تأتي هذه الإجراءات في إطار تطبيق قرارات قضائية سابقة تتعلق بوضع الجماعة القانوني في الأردن، وسط توترات متصاعدة بين الدولة والجماعات ذات المرجعية الإسلامية.
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، حظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية، وإغلاق كل مقارها ومصادرة ممتلكاتها، لافتا إلى أن الانضمام لجماعة الإخوان أمرا محظورا أمام القانون.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى، ثبوت قيام عناصر ما يسمى بجماعة الإخوان المنحلة بأنشطة لزعزعة استقرار النظام العام.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة العادية الـ 163 لمجلس الجامعة العربيىة على مستوى وزراء الخارجية العرب.
انطلقت قبل قليل أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، والتني من المقرر أن تشهد الإعداد للبنود التي سيقرها مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، المزمع عقده اليوم الأربعاء .
أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية الذي يوافق الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، أصدرت الجامعة العربية بيانا، أحيت فيه هذا اليوم الذي تم فيه التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب من قبل مجلسي وزراء الداخلية العرب والعدل العرب في اجتماعهما المشترك عام 1998.

وصرح السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤؤون القانونية، أن الاحتفال باليوم العربي هذا العام يأتي في إطار الاهتمام الدولي الكبير بموضوع ضحايا الإرهاب، حيث احتضنت إسبانيا خلال الفترة 8-10 أكتوبر 2024 مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب والناجين منه، تحت الرئاسة المشتركة لإسبانيا والعراق.
الدول العربية وفلسطين
وقد ركز المؤتمر على دعم المجتمع الدولي والدول الأعضاء والمجتمع المدني لاحتياجات الضحايا وحقوقهم مع تعزيز التسامح والقدرة على الصمود في المجتمعات المتضررة من الإرهاب، وتعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه الضحايا والناجون كمربين وعوامل للتغير وبناة السلام.
وأضاف أنه في هذا الإطار سيعقد “الاجتماع العربي المشترك” حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بجماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب، وذلك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025.