وزير الداخلية التركي: الزلزال وقع بمنطقة سيليفري على بحر مرمرة في إسطنبول

أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية وقوع زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا اليوم.
وقال وزير الداخلية التركي: الزلزال وقع بمنطقة سيليفري على بحر مرمرة في إسطنبول ون هناك فرق إدارة الكوارث والطوارئ بدأت عمليات المسح الميداني

وحذّرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، الجميع من البقاء داخل المنازل، داعية للالتزام بإرشادات السلامة، وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية.
وضرب زلزال بقوة 6.2 درجات منطقة سيليفري شمال إسطنبول عند الساعة 12:49 اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء التركية نقلاً عن وزير الداخلية التركية على يرلي كايا قوله أن فرق رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا "آفاد" والجهات التركية المتخصصة تبدأ مسحاً ميدانياً لمتابعة آثار زلزال إسطنبول الذي شعرت به ولايات مجاورة.
وأشارت عبر حسابها بمنصة "إكس" نقلاً عن "آفاد" التركية إلى وقوع هزة أرضية ارتدادية بقوة 4.4 درجات قبالة سواحل بويوك تَشَكْمَجَة شمال إسطنبول عند الساعة 12:51 بالتوقيت المحلي.

وفي هذا السياق نشب حريق هائل في فندق "كارافان سراي" بمنطقة أولوداغ في مدينة بورصة التركية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وخسائر مادية كبيرة.
واندلع الحريق في مقهى الفندق وانتشر بسرعة، مما أدى إلى احتراق الفندق. تم إرسال فرق إطفاء عديدة إلى المنطقة للسيطرة على الحريق.
من جهته، أكد رئيس بلدية بورصة الكبرى أنه لم يكن هناك أي سياح في الفندق وقت الحريق، وكان هناك 5 موظفين فقط.
تم إنقاذ 4 من الموظفين، بينما لقي شخص واحد حتفه. وتبين أن الفندق كان مغلقًا خلال عمليات التفتيش الرسمية، وأن شهادة الإقامة الخاصة به منتهية الصلاحية، وصدر قرار قضائي بإخلاء الفندق بعد اكتمال عملية التخصيص في منطقة المتنزهات الوطنية.
يأتي هذا الحريق بعد فترة وجيزة من حريق فندق "كارتال كايا" في بولو.
تداعيات القبض علي إمام أوغلو
في تطورات متسارعة تشهدها الساحة السياسية التركية، أعلنت السلطات التركية عن تمديد حظر التظاهرات في مدينة أنقرة حتى الأول من أبريل المقبل، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر منافساً رئيسياً للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي سياق متصل، أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام التركية باعتقال عدد من الصحفيين من منازلهم، واصفاً ذلك بأنه حملة قمع تأتي في ظل تصاعد الاحتجاجات.
وقد أثارت هذه الاعتقالات مخاوف متزايدة بشأن حرية الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة.