أيمن محسب عن ذكرى تحرير سيناء: ملحمة وطنية تجسد تضحيات الجيش المصري

هنأ الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة ذكري تحرير سيناء، مؤكدا أن هذا اليوم المجيد سيظل رمزا للفخر والعزة، ومحطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
استعادة كامل ترابنا الوطني
وأضاف "محسب"، في تصريحات صحفية له، قائلا:" يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل محفورا في وجدان كل مصري، باعتباره يوما للكرامة الوطنية، ودرسا عظيما في الإصرار والصمود والعزيمة، حيث نجحت مصر بقيادة رجالها الأوفياء في استعادة كامل ترابها الوطني، من خلال مزيج فريد من البطولة العسكرية والحكمة السياسية، التي أبهرت العالم كله."
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء تعكس حجم التضحيات التي قدمها أبناء القوات المسلحة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء، وسطروا بدمائهم الزكية ملحمة خالدة في تاريخ النضال الوطني، مشددا على أن الشعب المصري بأكمله مدين لهؤلاء الأبطال، الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن تظل راية الوطن مرفوعة، وكرامته مصونة.
استعادة الأرض بالتحرك العسكري الحاسم
وأشار "محسب"، إلى أن القيادة المصرية آنذاك استطاعت أن تمضي بخطى ثابتة نحو استعادة الأرض بالتحرك العسكري الحاسم في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بالمفاوضات والوسائل الدبلوماسية التي قادتها الدولة المصرية بحنكة واقتدار حتى تحقق النصر الكامل ورفع العلم المصري على آخر شبر من سيناء، منوها عن أن هذه المناسبة يجب أن تكون فرصة لاستخلاص الدروس والعبر من ماضينا المجيد، والبناء عليها من أجل الحاضر والمستقبل.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية تعزيز روح الانتماء والعمل والبذل والعطاء من أجل الحفاظ على ما تحقق، والمضي قدما في طريق التنمية والبناء الذي يقوده الرئيس السيسي في مختلف ربوع الوطن، مؤكدا أن "تحرير سيناء كان استعادة لكرامة وهوية ومكانة وطن، لذلك يجب علينا أن نستكمل هذه المسيرة بالعمل الجاد والإخلاص في كل ميادين الحياة، وفاءا لتضحيات أبطالنا، وحفاظا على راية الوطن عالية خفاقة".
وأضاف أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تهيئة مناخ الاستثمار تعكس الإرادة السياسية الجادة لتحفيز الاقتصاد الوطني، عبر تيسير بيئة الأعمال، وتقديم تسهيلات حقيقية للمستثمرين، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة حجم الاستثمارات المحلية، موضحا أن القرارات الرئاسية بشأن استبدال الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات المختلفة بضريبة موحدة على صافي الربح تمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع المستثمر.
وأشار "محسب"، إلى أن هذه الخطوة من شأنها تقليل التعقيدات الإجرائية، وتسهيل احتساب التكاليف الاستثمارية، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري إقليميا ودوليا، مضيفا: " فضلا عن تفعيل منصة الكيانات الاقتصادية وتوحيد جهة التحصيل، وما صاحبه من التوجه نحو تقليص زمن الإفراج الجمركي، كلها تعكس إدراك الدولة لأهمية الوقت بالنسبة للمستثمر، وهو ما سيُترجم فعليا في تحسن ترتيب مصر في مؤشرات ممارسة الأعمال العالمية."