عاجل

الرئيس السيسي يصل جيبوتي فى مستهل زيارته الرسمية لتعزيز التعاون الثنائي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

أفادت قناة “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى جيبوتي في مستهل زيارة رسمية تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 تعزيز العلاقات الثنائية

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى جيبوتي لعقد مباحثات مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

وكان موقع "نيوز رووم" قد انفرد قبل أيام بالإعلان عن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى جيبوتي، فيما أشاد خبراء بالعلاقات المتميزة بين مصر وجيبوتي على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وتوقع الخبراء أن تشهد الزيارة مناقشة عدد من الملفات المهمة، على رأسها أمن البحر الأحمر والممرات المائية، ودعم الصومال، ومكافحة الإرهاب.

 العلاقات بين مصر وجيبوتي 

وأكد الخبراء أن العلاقات بين مصر وجيبوتي مميزة للغاية، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، وأن هناك تعاونًا كبيرًا واستراتيجيًا بين الدولتين خلال السنوات الماضية. ويُعد الموقع الاستراتيجي لجيبوتي عند مدخل البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فضلًا عن مجاورتها للصومال، من أبرز عناصر أهميتها، إلى جانب ميناء جيبوتي والمراكز اللوجستية التي تُعد مدخلًا مهمًا للتجارة والاقتصاد في المنطقة.

 

وأشار الخبراء إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تعود إلى مئات السنين، خاصة في ظل وجود طلاب من جيبوتي والصومال في الأزهر الشريف، ضمن رواق الجبرتية. أما في العصر الحديث، فتعود العلاقات الرسمية إلى عام 1977، وهو العام الذي اعترفت فيه مصر بدولة جيبوتي وأُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وخلال احتفالية أقيمت أمس؛ قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: «احنا حاولنا وبنحاول دايما كدولة أن نبذل كل جهد في إعداد إنسان متوازن ومسؤول حسب المهمة أو العمل اللي هيكلف بيه، حاولنا نعمل كده، إن وفقنا دا فضل من ربنا وإن كنا لم نوفق فمحتاجين نبذل جهد أكبر ونراجع نفسنا اكتر مرة تانية».

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: “أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أغنياء بالعلم واسعي الأفق”.

تم نسخ الرابط