عمرو موسى نعياً البابا فرنسيس : كان رجل دين حقيقي

نعي عمرو موسى ، وزير الخارجية المصري الأسبق، ، البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا إثر سكتة دماغية .
وكتب عمرو موسى، عبر موقع إكس " خالص العزاء للكنيسة الكاثوليكية، وللشعوب المسيحية حول العالم، وللإنسانية كلها في رحيل قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.
وتابع " كان البابا فرانسيس رجل دين حقيقي، وقائداً من طراز نادر في زمن تزايدت فيه صيحات التطرف اليمينية، كان رمزاً للاعتدال والتسامح، وشخصية تجمع ولا تفرِّق.
وأضاف " عرفت منه وعنه احترامه للكنائس الأخرى وللمسلمين واليهود، وانتصاره لحقوق المظلومين والمهمشين، ومواقفه الناصعة من القضية الفلسطينية ومناداته المستمرة وحتى الرمق الأخير بضرورة إيقاف الحرب في غزة.
واختتم موسى " خلق وجود البابا فرانسيس للفاتيكان روحاً جديدة في القرن الحادي والعشرين، ولا ننسى توقيعه مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2029 كإعلان مشترك يحث على السلام في العالم. بغياب البابا فرانسيس ندعو الله له بالرحمة، كما ندعو الله أيضاً أن يخلفه من هو على نفس القدر من المسئولية والوسطية والتسامح ".
نبذة عن بابا الفاتيكان
وُلد البابا، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرجوليو، في الأرجنتين عام 1936. وانتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2013 بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقبل انتخابه، كان بيرجوليو يشغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس وينتمي إلى "الرهبنة اليسوعية"، إحدى أهم مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية، وقد صنع لنفسه اسمًا معروفًا في أمريكا اللاتينية، خصوصًا من خلال مواقفه الصريحة خلال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالأرجنتين مطلع الألفية.
مراسم الجنازة
ومن المفترض بحسب بروتوكول الكرسي الرسولي إجراء الجنازة ما بين الجمعة والأحد. وكما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، من المتوقّع أن يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول والشخصيات الملكية.