عاجل

متورط في جرائم ضد المدنيين

ضابط بالمخابرات الجوية.. سوريا تعتقل أحد أبرز مجرمي نظام الأسد

الداخلية السورية
الداخلية السورية تُعلن القبض على سلطان التيناوي

في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام الرئيس السابق بشار الأسد. 

الداخلية السورية تُعلن القبض على سلطان التيناوي

جاء في المنشور، أن مديرية أمن اللاذقية "تلقي القبض على العميد المجرم سلطان التيناوي"، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز 2016. 

وأضاف المنشور، أن التيناوي شغل منصب مسؤول التنسيق بين قيادات في ميليشيا حزب الله اللبناني وعدد من المجموعات الطائفية في سوريا، وساهم في تقديم الدعم لها. وقد أُحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه.

<span style=
الداخلية السورية تُعلن القبض على سلطان التيناوي

حملات أمنية في سوريا 

تشهد سوريا حملة أمنية مكثفة تستهدف رموز النظام السابق المتهمين بارتكاب جرائم خلال سنوات الحرب. السلطات السورية، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، تنفذ عمليات ملاحقة في مختلف المناطق، بما في ذلك حمص وريف دمشق واللاذقية.

ويعد "سلطان التيناوي" العميد السابق في المخابرات الجوية، من أبرز الشخصيات المستهدفة، وقد تم القبض عليه في اللاذقية بتهمة التورط في جرائم حرب ضد المدنيين، بما في ذلك مجزرة جيرود.

كما يعد "شادي محفوظ"، وهو مسؤول سابق في شعبة المخابرات العسكرية، متهم بارتكاب جرائم حرب، من أبرز الأسماء، واعتقل أثناء محاولته استهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل السوري.

كما استهدفت الحملة "أوس سلوم" المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، والذي اعتقل في يناير 2025 خلال عملية تفتيش، ويُعتبر من أبرز المطلوبين. ​و"داغستاني" وهو مسؤول أمني سابق، متهم بارتكاب جرائم حرب خلال فترة توليه مناصب أمنية حساسة، وتم تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه. ​

<span style=
الداخلية السورية تُعلن القبض على سلطان التيناوي

تستهدف الحملة الأمنية شخصيات بارزة من النظام السابق، بما في ذلك ضباط استخبارات وعناصر أمنية، وتستمر عمليات الملاحقة في مختلف المناطق السورية. ​

وتواجه الحملة انتقادات من منظمات حقوقية، حيث تُعبر الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن قلقها من احتمال استخدام هذه العمليات كأداة للانتقام السياسي. ​

وتُظهر الحملة الأمنية في سوريا عام 2025 تصميم السلطات على محاسبة رموز النظام السابق المتورطين في جرائم الحرب، رغم التحديات والانتقادات التي تواجهها.​

تم نسخ الرابط