عاجل

حبسها ليلة الدخلة وطلقها.. قصة زواج محسن سرحان من سمحية أيوب

محسن سرحان وسميحة
محسن سرحان وسميحة أيوب

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان محسن سرحان، أحد أبرز نجوم السينما المصرية، والذي امتدت مسيرته الفنية منذ الخمسينات وحتى التسعينات، تاركًا إرثًا سينمائيًا غنيًا. 

وبعيدًا عن أدواره السينمائية، حملت حياته الشخصية قصة زواج مثيرة للجدل جمعته بالفنانة سميحة أيوب، والتي بدأت بحب مفاجئ وانتهت بانفصال سريع.

قصة حب غير متوقعة


بدأت علاقة محسن سرحان وسميحة أيوب أثناء تصوير فيلم تونسي-مصري، حيث لم تكن تتقبله في البداية، بل وصفته بأنه "رخم" وكان يعلق عليها قائلاً: "إنتي بنت مسترجلة.. هتبقي زي أمينة رزق ومفكيش أنوثة"، مما زاد من نفورها منه.

لكن نقطة التحول جاءت عندما مرضت سميحة خلال التصوير، فهرع محسن سرحان إلى منزلها ليطمئن عليها، وكان أول الحاضرين. حينها، وبينما كانت تأكل العنب وتتردد في التخلص من البذور أمامه، بادر بوضع يده تحت فمها ليلتقطها بنفسه، هذا التصرف البسيط جعلها تنظر إليه بطريقة مختلفة، لتبدأ بينهما قصة حب سريعة انتهت بالزواج.

زواج خلف الأبواب المغلقة


تزوجت سميحة أيوب من محسن سرحان وهي في الخامسة عشرة من عمرها، بينما كان هو في الحادية والثلاثين ولديه طفلان، في البداية، بدا الأمر كقصة حب شغوفة، لكنها سرعان ما تحولت إلى تجربة قاسية، فقد منعها من التمثيل، وأغلق عليها أبواب المنزل، حتى أنه كان يقفل عليها بالمفتاح أثناء خروجه، مانعًا أهلها من زيارتها، حتى في ليلة زفافها، كما روت في أكثر من لقاء، حيث حملها بعيدًا عن الحضور، وأغلق عليها غرفة النوم بحجة الخوف عليها.

الطلاق كهدية عيد ميلاد


مع مرور الوقت، شعرت سميحة أيوب بأن هذه الحياة لم تعد تُحتمل، خاصة مع محاولاته للسيطرة الكاملة على حياتها. ورغم إنجابها لطفلها الأول وهي في السادسة عشرة، إلا أن زواجها لم يستمر سوى بضع سنوات.

وفي عيد ميلادها، طلب منها محسن سرحان أن تختار هدية، فكان ردها: "عايزة الطلاق"، وهو ما وافق عليه، لكنه اشترط أن تتنازل عن جميع حقوقها.

النهاية والاعترافات المتأخرة


بعد انفصالها عن محسن سرحان وهي لا تزال في الثامنة عشرة، اعترفت لاحقًا بأن هذه التجربة جعلتها تفقد الثقة في الرجال لفترة طويلة، ففي أحد لقاءاتها التلفزيونية، قالت: "محسن سرحان كرهني في كل الرجالة في حياتي"، مشيرة إلى أنها تسرعت في اتخاذ قرار الزواج في سن صغير، خاصة أنها كانت صغيرة في السن وغير ناضجة.

رغم مرور السنوات، ظلت هذه القصة واحدة من الحكايات المثيرة في حياة سميحة أيوب، ترويها من حين لآخر، شاهدة على مرحلة من حياتها لم تخلُ من الحب، ولكنها كانت مليئة بالقيود.

 

تم نسخ الرابط