نقيب الأشراف: الرئيس السيسي يولي اهتماما بالغا بتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة

وجه السيد محمودالشريف نقيب الأشراف، التحية والتقدير، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاهتمامه بتأهيل وتدريب الأئمة والدعاة، وتطوير وتجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام الوسطي.
وقال نقيب الأشراف على هامش مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، الثلاثاء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما بالغا بتأهيل الأئمة علميا وثقافيا للوصول إلى خطاب ديني وسطي مستنير يقوم على إعمال العقل في فهم صحيح النص في ضوء ثوابت الشرع الشريف.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بشأن الأئمة تهدف إلى الصقل المستمر لخبراتهم وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، ووفقا لصحيح الدين الإسلامي الحنيف.
وقال نقيب الأشراف، إن الأكاديمية العسكرية صرح عسكري كبير تم تصميمه على أحدث المعايير العالمية، مؤكدا أن التعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية، يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، موجها الشكر لوزارة الأوقاف لحرصها على صقل مهارات الأئمة ودعمهم علميا ودعويا وماليا.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن تظل مصر بعلماءها الأجلاء ومؤسساتها الدينية منارة للإسلام الوسطي المعتدل، وأن يوفق الله جميع القائمين عليها لما فيه الخير.
كلمة وزير الأوقاف في حفل تخرج دفعة جديدة من الأئمة
وفي السياق ذاته وزير الأوقاف في كلمته: إن وزارة الأوقاف لتتشرف بأن تقدم اليوم إلى الوطن وإلى الإنسانية، جيلاً جديدًا، من الدعاة إلى الله تعالى على بصيرة بُذلت في تكوينهم وإعدادهم جهود مضنية وصادقة، ابتداء من أسرهم الكريمة التي قدمت أولادها إلى الأزهر الشريف مع أمل عظيم في أن يكونوا نجومًا وشموسًا مزهرة في حمل أمانة الكلمة ومواريث النبوة، ثم حلقة أخرى من الجهود المضنية المبذولة من هؤلاء الأبناء الكرام على مدى سنوات طويلة من الدراسة في مختلف مراحل تعليمهم على مدى سنوات من الصبر والمثابرة والتعلم، وتحمل المشقة، واجتياز الاختبارات والعكوف على الدراسة، مع أفئدة نبيلة متعلقة بأمل عظيم، في النجاح والتوفيق والتفوق والتألق.
تابع: ثم حلقة أخرى الجهود المضنية من أجيال متتابعة من أساتذتهم، الذين عكفوا على تعليمهم في مختلف مراحل دراستهم، وما بخلوا عليهم يومًا بالعلم والمعرفة، بل علَّموا وصبروا، بجود وسخاء وكرم والجود بالمعرفة والعلم هو أعلى صور الكرم، حتى مضت سنوات من العطاء، والتهذيب والتعليم، وبث الروح، ونقل الخبرة، حتى تخرج هؤلاء الأبناء الكرام.