عاجل

المقترح الشامل

وفد إسرائيلي في القاهرة لمناقشة مقترح هدنة تستمر 7 سنوات

وفد إسرائيلي وصل
وفد إسرائيلي وصل القاهرة

أعلنت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة مساء الأحد، لإجراء محادثات مع الوسطاء في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات مع حركة “حماس”، بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن من غزة.

والتقى الوفد أمس الإثنين بكبار المسئولين المصريين، وفقًا لما ذكرته الصحيفة بينما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الوسطاء طرحوا اقتراحًا لهدنة طويلة الأمد.

 

وفد إسرائيلي يصل القاهرة

أفاد التقرير أن مصر وقطر تقترحان وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات، وإنهاءً الحرب رسميًا، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن "جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وهو ما سبق ونشرته صحيفة “التايمز الإسرائيلية” حول الاتفاق الشامل الذي تسعى إليه “حماس”.

ولم يذكر تقرير BBC، الذي نقل عن مسئول فلسطيني كبير مطلع على المحادثات، ما إذا كان سيتم إطلاق سراح الرهائن غير الإسرائيليين المتبقين - اثنان يُعتقد أنهما على قيد الحياة، وتايلاندي ونيبالي، وجثث تايلانديين وتنزاني - أم لا.

وفد إسرائيلي وصل القاهرة

كانت الصحيفة قد نقلت أيضًا الأحد الماضي، أن “حماس” مستعدة للموافقة على وقف جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك تطوير الأسلحة وحفر الأنفاق، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد.

 

تنازلات حركة حماس خلال المفاوضات

ولتطبيق وقف الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل، أبدى بعض مسئولي “حماس” استعدادهم لوضع جميع أسلحة الحركة في مستودع “محروس”، وفقًا لدبلوماسي عربي.

وقال مسئولون تحدثوا إلى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن حماس مستعدة أيضًا للتنازل عن السيطرة على غزة لهيئة مستقلة من التكنوقراط الفلسطينيين، كما هو منصوص عليه في اقتراح مصري لإدارة القطاع بعد الحرب.

في الأسبوع الماضي، رفضت حماس اقتراحًا إسرائيليًا "جزئيًا" لوقف إطلاق النار نُقل إلى الحركة، لكنها أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق أوسع يشمل إنهاء الحرب.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الإثنين، أن إسرائيل لم تعلق على المقترح الشامل الأخير، وأن وفدًا رفيع المستوى من “حماس” سيتوجه إلى القاهرة لإجراء مشاورات.

العملية العسكرية في غزة

وفي غضون ذلك، تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث زعم جهاز الدفاع المدني التابع لحماس مقتل سبعة أشخاص في غارات جوية جديدة على القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة “فرانس برس”، اليوم الثلاثاء: "شن الاحتلال غارات جوية عنيفة على مدينة غزة وبلدات بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين". 

وأكد أن أربعة أشخاص قُتلوا في منطقة الرمال قرب مدينة غزة، واثنان في الصبرة غرب مدينة غزة، وواحد في خان يونس، مصيفا: كما دمر الاحتلال أكثر من 10 منازل شرق مدينة غزة وفي رفح.

 

تصريحات بتسلئيل سموتريتش

انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أسلوبَ الحرب الحالي، قائلاً إنه إذا لم يُصعد القتال، فلن يكون للحكومة الحالية "مبرر لوجودها".

 وفي حديثه على القناة 14 العبرية، صرح سموتريتش، بأنه عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار السابق في يناير الماضي، "قلت بوضوح تام إننا سنعود إلى القتال بطريقة مختلفة تمامًا بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه، والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليًا وخارجيًا إلى أن أي شخص يُحاول التلاعب بنا سيُدمر".

وأضاف: "لكن للأسف، ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".

 

بموجب المرحلة الأولى من اتفاق يناير، أفرجت حماس عن 30 رهينة - 20 مدنيًا إسرائيليًا، وخمسة جنود، وخمسة مواطنين تايلانديين - وجثث ثمانية أسرى إسرائيليين قُتلوا.

أرادت حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في الاتفاق، لكن إسرائيل سعت إلى إعادة صياغة الشروط لإطلاق سراح رهائن إضافيين دون الالتزام بوقف دائم للقتال، كما هو متصور في المرحلة الثانية. 

وبعد رفض حماس، استأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس.

تم نسخ الرابط