لفتة إنسانية.. أمن القاهرة يعيد طفلة من ذوي الهمم إلى أحضان والدتها

في لفتة إنسانية، نجحت الأجهزة الأمنية في القاهرة في لم شمل طفلة من ذوي الهمم بأهلها، بعد أن ضلّت الطريق أثناء تواجدها في منطقة البساتين.
الحادث الذي بدأ بمكالمة هاتفية، تحول إلى موقف إنساني يبرز الدور المجتمعي الفعّال لقوات الأمن في التعامل مع المواقف الطارئة.
فقد ورد بلاغ إلى الأجهزة الأمنية من أحد المواطنين يفيد بالعثور على طفلة من ذوي الهمم في حالة من الضياع بمنطقة البساتين.
لم تتأخر الأجهزة الأمنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ حيث تم تقديم الرعاية الفورية للطفلة لضمان سلامتها، ومباشرة التحقيقات لتحديد هويتها والتوصل إلى أهليتها.
وبعد ساعات من البحث والتحري، تم تحديد مكان إقامة الطفلة والتواصل مع والدتها التي أكدت أنها خرجت مع شقيقها الذي يعاني أيضًا من إعاقات، لشراء الطعام، ولكنه تركها في مكان البلاغ وعاد إلى المنزل دونها.
يبدو أن الشقيق لم يكن قادرًا على العناية بالطفلة بمفرده، وهو ما أدى إلى وقوع هذا الموقف المؤسف.
حرصًا على سلامة الطفلة، قامت الأجهزة الأمنية بتسليمها إلى والدتها، مع أخذ التعهد اللازم عليها بحسن رعايتها وتوفير كل سبل العناية لها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، ليعود الأمن والاستقرار إلى الأسرة.
هذه الواقعة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار تفعيل دورها المجتمعي، حيث لا تقتصر مهامها على حفظ النظام والأمن فقط، بل تشمل أيضًا تقديم الدعم والرعاية لكل المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن، وعدم الانسياق وراء أكاذيبهم، حتى لا يتم مسائلتهم قانونياً.