في هذا الموعد.. عمرو دياب يستعد لإحياء حفل غنائي في الكويت

يستأنف المطرب عمرو دياب التحضيرات النهائية لحفل غنائي ضخم بدولة الكويت، والمقرر إقامته يوم 8 مايو المقبل، ولا سيما أن الحفل من تنظيم شركة PACHA GROUP، في قاعة الأرينا كويت.

ومن المقرر أن يقام الحفل يوم 8 مايو المقبل وسط تجهيزات ضخمة واستعدادات غير مسبوقة، حيث يشهد الحدث تعاونًا خامسًا بين PACHA GROUP والفنان أحمد عصام، الحاصل على رقم قياسي في موسوعة جينيس، لتقديم مؤثرات بصرية وألعاب نارية مبهرة سترافق أداء عمرو دياب على المسرح، كما من المتوقع أن يقدم عمرو دياب عدد كبير من الأغاني التي يتفاعل معها مع الجمهور بشكل كبير.
وأكد المنتج حسين موسى الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة في بيان صحفي له، أن سعيه لتنظيم هذا الحدث الفني الضخم يأتي في إطار حرصنا على تقديم فعالية تليق بمكانة الكويت كعاصمة للترفيه والفن في الخليج، بما يعكس صورة حضارية وفنية مميزة على مستوى المنطقة.
ألبوم عمرو دياب
ويذكر أن المطرب عمرو دياب يواصل في الفترة الحالية التحضير لألبومه الجديد، الذي من المفترض أن يطرحه في موسم الصيف، ومن المتوقع أن يتعاون عمرو فيه مع عدد كبير من أهم شعراء وملحنين في الوطن العربي، كما يتوقع عدد كبير من جمهور الهضبة أن يشهد هذا الألبوم عودة عمرو مصطفى للعمل مع الهضبة خاصة بعد انتهاء الخلافات بينهم.
آخر حفلات عمرو دياب
ويأتي هذا الحفل بعد أيام من إحياء عمرو دياب لحفل جماهيري ضخم في ساحة الاتحاد بارك بأبوظبي، والذي شهد حضورًا غير مسبوق ضمن حفلات موسم عيد الفطر في الإمارات. وبدأ الهضبة حفله هناك بأغنية "يا أنا يا لأ"، قبل أن يشعل الأجواء بمجموعة من أشهر أغنياته مثل "ده لو اتساب"، "قمرين"، "ليلي نهاري"، "العالم الله"، "بحبه"، "الحوت"، و"تملي معاك".

ومن أبرز لحظات حفل أبوظبي كانت مفاجأته لجمهوره بتقديم أغنية "نقول إيه" من ألبومه الشهير "الليلادي" (2007)، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، قبل أن تزداد الأجواء حماسًا بمشاركة ابنته "جنا" له على المسرح في غناء "وغلاوتك"، وسط تصفيق وتشجيع من الآلاف
وحرص عمرو دياب خلال الحفل على تحية الدي جي العالمي آدم بورت، الذي قدّم فقرة موسيقية مميزة قبل صعوده إلى المسرح، ما أضفى على الحفل طابعًا عالميًا ورفيع المستوى.
ويُنتظر أن يحمل حفل القاهرة مفاجآت جديدة لجمهور الهضبة، الذي اعتاد على تقديم عروض موسيقية استثنائية، سواء من حيث الأداء أو الإبهار البصري، وسط استعدادات تنظيمية ضخمة تليق باسم عمرو دياب ومسيرته الفنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.