رئيس الوزراء الهندي يغادر إلى جدة للمشاركة في اجتماعات مع السعودية

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن مغادرته إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حيث سيشارك في اجتماعات وبرامج متنوعة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند والسعودية.

رئيس الوزراء الهندي يغادر إلى جدة للمشاركة في اجتماعات مع السعودية

وكتب مودي عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس": “ سأغادر إلى جدة، المملكة العربية السعودية، حيث سأحضر اجتماعات وبرامج متنوعة.

وتابع "  تُقدّر الهند علاقاتها التاريخية مع المملكة العربية السعودية وقد اكتسبت العلاقات الثنائية زخمًا كبيرًا خلال العقد الماضي،  أتطلع للمشاركة في الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية، كما سأتواصل مع الجالية الهندية هناك ”. 

تعاون تكنولوجي بين الهند وأمريكا

يذكر ان أجرى رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، اتصالًا هاتفيًا مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، لبحث فرص تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، واستكشاف الفضاء.

وأكد مودي خلال الاتصال التزام بلاده بتوسيع الشراكات التكنولوجية مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن الهند تسعى إلى تهيئة بيئة محفزة للابتكار، تواكب التطورات الرقمية المتسارعة، وتؤهل البلاد لأن تكون مركزًا عالميًا للتقنية.

استمرار لحوار استراتيجي

يأتي هذا الاتصال استكمالًا للقاء سابق جمع الطرفين في واشنطن خلال زيارة رسمية لمودي في يونيو 2023، حيث ناقشا حينها إمكانية دخول تسلا إلى السوق الهندية، إلى جانب توطين صناعة السيارات الكهربائية، وتعزيز مشاريع النقل المستدام داخل الهند.

أعرب ماسك في مناسبات سابقة عن تقديره للتقدم التكنولوجي الهندي، وعن رغبته في توسيع أنشطته في البلاد، خاصة في ظل توجه الحكومة الهندية لدعم التصنيع المحلي وتشجيع الاستثمار في الصناعات المستقبلية.

خلفية: تعاون تكنولوجي متصاعد

شهدت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة نموًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، خاصة بعد إطلاق التحالف الهندي الأمريكي للتكنولوجيا والابتكار خلال زيارة مودي إلى واشنطن. وتغطي هذه الشراكة الاستراتيجية عددًا من القطاعات الحيوية، من بينها:
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
الطاقة النظيفة وتخزين البطاريات
استكشاف الفضاء والأقمار الصناعية
الأمن السيبراني والتحول الرقمي

تسعى الدولتان من خلال هذا التعاون إلى تعزيز حضورهما في الأسواق العالمية، وتكوين سلاسل إمداد قوية ومستقرة في القطاعات التكنولوجية الدقيقة، بما في ذلك الرقائق الإلكترونية.