"سموتريتش" يطالب بتصعيد القتال في غزة أو يستقيل.. أزمة جديدة في إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير مالية الاحتلال "سموتريتش"، يفكر في الاستقالة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذا لم يتم قبول طلبه بتكثيف القتال في غزة، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
سلوك نتنياهو
وفي هذا الصدد، قال زعماء المعارضة الإسرائيلية، أمس الاثنين، إن سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يُعِّرض مستقبل إسرائيل ووجودها للخطر ويضر بأمنها".
اجتماع المعارضة
واجتمع زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس معسكر الدولة، بيني جانتس، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، ورئيس كتلة الديمقراطيين، يائير جولان، بشأن إفادة رئيس الشاباك، رونين بار، في المحكمة.
خطوات المشتركة
وقال "لابيد" إن زعماء المعارضة الإسرائيلية يتفقون على "سلسلة من الخطوات المشتركة" بينها في طلب لعقد جلسة طارئة للكنيست لمناقشة التطورات الأخيرة.
اتهامات الشاباك
ووجه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، أمس الاثنين، اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بطلب الولاء الشخصي له، وأمره بالتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وفي وقت سابق؛ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تتمكن من الموافقة على وقف إطلاق نار شامل، يسمح بعودة الرهائن ثم العودة إلى القتال في غزة "لأن حماس ليست غبية"، حسب تعبيره.
وتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي، لانتقادات لاذعة من عائلات الرهائن بعد إلقائه خطابًا متلفزًا مساء السبت، تعهد فيه بعدم "الرضوخ" لمطالب حماس.
وقال نتنياهو: "إذا لم نُكمل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، فإن 7 أكتوبر المقبل وعمليات الاختطاف التالية ليست سوى مسألة وقت. حماس تقول إنها ستفعل ذلك. إنهم عازمون على القيام بذلك وهم يعملون على ذلك".
عودة الرهائن
وهاجم نتنياهو الداعين إلى اتفاق مع حماس، ثم يستأنفون الحرب في غزة بعد عودة الرهائن التسعة والخمسين إلى إسرائيل.
ضمانات دولية
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس "قد تكون مجموعة من القتلة البشعين، لكنهم ليسوا أغبياء"، مضيفًا أن الحركة تطالب بضمانات دولية مقيدة لدولة الاحتلال "لا تسمح بالخداع الذي يقدمه لنا جميع الخبراء في استوديوهات التلفزيون".
