زواج عرفي ولكمة قاتلة.. قرار عاجل في واقعة عجوز الطالبية

قررت جهات التحقيق بالجيزة، حبس عاطلان 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بتهمة قتل عجوز بالطالبية أثناء مشادة كلامية، وقعت بينهما كون المجني عليه منع المتهم الأول من دخول العقار الذي تقطن فيه زوجته العرفية بمنطقة الطالبية هرم.
كشفت تحريات رجال المباحث في الجيزة، تفاصيل جديدة بشأن اتهام عاطلان في واقعة مقتل "عجوز الطالبية"، أثناء مشادة كلامية وقعت بينهما كون المجني عليه منع المتهم الأول من دخول العقار الذي تقطن فيه زوجته العرفية بمنطقة الطالبية هرم.
وتوصلت تحريات رجال المباحث، إلى أن يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بين المتوفى "محمد.ع"، والمتهم الأول "ع.أ"، فاستعان الأخير بالمتهم الثاني "ر.م" ـ صاحب مغسلة وتعديا بالضرب بالأيدي على "الأول"، دون أن يحدث له إصابات فسقط المتوفى على الأرض نظرا لوجود تاريخ مرضى كونه يعاني من ضعف في عضلة القلب وتوفي نتيجة ذلك.
وأمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، بحبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ بشأن اتهامهما في قتل مسن أثناء مشاجرة دارت بينهم بسبب منع الأخير دخول الأول العقار.
تفاصيل الواقعة
كان الرائد عبد الحميد مرسى رئيس مباحث الطالبية، قد تلقى إخطارًا من المستشفى باستقبالها مسن مصاب بأزمة صحية ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى.
وعلى الفور أمر اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال المعاينة وسؤال شهود العيان على الواقعة، قيام شابين بالتعدي على الضحية بالضرب، مما تسبب فى إصابته بأزمة صحية ولفظ أنفاسه الأخيرة.
واتهمت أسرة المجني عليه الشابين في قتهل، كونه منع دخولهما العقار الذي يقيمه فيه، كونهما لا يقيمان بالمنزل، وانتقامًا منه تعديا عليه بالضرب مما تسبب فى تدهور حالته الصحية، ونقل إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.