التثاؤب المفرط : تحذير صحي صامت قد يُهدد حياتك احذر منه

هل تعاني من التثاؤب المفرط أو تشعر بالحاجة الدائمة للنوم؟ هذا المقال يكشف لك مخاطر النعاس المفرط، وتأثيراته الجسيمة على صحتك وجودة حياتك.
ما هو النعاس المفرط ولماذا يجب القلق منه؟
يشير أثناء التثاؤب المفرط النهار إلى عدم حصول الجسم على قسط كافٍ من النوم، وغالباً ما يكون مرتبطاً بمشكلات صحية خطيرة مثل السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب، والسمنة، بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، فإن ثلث البالغين يعانون من هذه المشكلة دون إدراكهم لمدى خطورتها.
علامات يجب عدم تجاهلها
كثير من الناس يظنون أن التثاؤب المفرط في الاجتماعات أو الحاجة لقهوة إضافية أمر طبيعي، لكنه في الحقيقة مؤشر على حرمان جسدي من النوم، وتقول الدكتورة كريستين كنوتسون: "الشخص الذي ينام جيداً لن يشعر بالنعاس حتى في أكثر الاجتماعات مللاً."
لماذا نخدع أنفسنا عندما لا ننام جيداً؟
بحسب دراسات حديثة، فإن الدماغ يتأقلم ظاهرياً مع قلة النوم، ما يجعل الشخص يعتقد بأنه على ما يرام، بينما في الواقع ينخفض الأداء العقلي بشكل كبير، وأوضحت الدكتورة غوروبها غافاتولا: "أثبتت الاختبارات أن الأشخاص المحرومين من النوم يرتكبون أخطاء أكثر، رغم شعورهم باليقظة."
النوم المصغر: خطر قد يداهمك دون إنذار
عندما يستمر التثاؤب المفرط، قد يدخل الدماغ في نوبات نوم قصيرة جداً تُعرف بـ"الغفوات الدقيقة" والتي تدوم لثوانٍ معدودة، وقد تحدث أثناء قيادة السيارة أو تشغيل آلات خطيرة، النعاس أثناء القيادة مسؤول عن أكثر من 100 ألف حادث سير سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
اختبار بسيط يكشف مستوى النعاس لديك
يُستخدم مقياس إبوورث للنعاس لتقييم احتمالية النوم في مواقف يومية، مثل:
- الجلوس بعد الغداء
- مشاهدة التلفاز
- الاسترخاء في مكان عام
- ركوب السيارة كراكب
- إذا حصلت على درجة أعلى من 10 من أصل 24، فأنت بحاجة لتقييم طبي.
الأعراض الجسدية للحرمان من النوم
مع تفاقم النعاس المزمن، قد تواجه:
- ارتخاء الجفون والعضلات
- صعوبة في التركيز
- دوخة أو ارتجاف اليدين
- تصرفات متهورة أو اندفاعية
- الأسباب الشائعة وراء النعاس المزمن
اضطرابات النوم
- توقف التنفس أثناء النوم
- الأرق
- متلازمة تململ الساقين
العوامل الصحية
- الألم المزمن
- بعض الأدوية أو التفاعلات الدوائية
أنماط الحياة
- الإفراط في الكافيين
- تعاطي الكحول أو الماريجوانا
- بيئة نوم غير مناسبة (غرفة صاخبة، مضيئة، باردة أو حارة)
كيف تُحسن جودة نومك؟
- احرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات ليلاً بانتظام.
- تجنب تناول الكافيين أو الكحول قبل النوم.
- اضبط بيئة نومك لتكون هادئة، مظلمة، وذات حرارة معتدلة.
- التزم بجدول نوم ثابت حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- ناقش مشكلتك مع طبيب مختص إذا استمر الشعور بالنعاس.
النعاس ليس مجرد شعور مؤقت بالتعب، بل إنذار صحي مهم لا يجب تجاهله، ابدأ من اليوم بمراجعة عاداتك اليومية، ولا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأن النعاس يؤثر على حياتك.
النعاس ليس مجرد شعور مؤقت بالتعب، بل إنذار صحي مهم لا يجب تجاهله، ابدأ من اليوم بمراجعة عاداتك اليومية، ولا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأن النعاس يؤثر على حياتك.