عاجل

السعودية تستضيف اجتماعاً سعودياً مصرياً لبحث التطورات الإقليمية والدولية

السعودية تستضيف اجتماعاً
السعودية تستضيف اجتماعاً سعودياً مصرياً

تستضيف اليوم الاثنين، العاصمة السعودية الرياض، اجتماعاً للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والثقافية، والعسكرية من أجل التنسيق المستمر بين البلدين في مختلف المجالات.

<span style=
لجنة المتابعة والتشاور السياسي

مناقشة التطورات الإقليمية والدولية

كما ستتطرق اللجنة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة القضايا ذات الاهتمام المشترك في العالم العربي، وعلى رأس ذلك ملف القضية الفلسطينية، والوضع في السودان، كما أكدت السعودية ومصر مواصلة التنسيق والتشاور بينهما فيما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي..

وقد عُقد آخر اجتماع للجنة المتابعة والتشاور السياسي في القاهرة، في يناير العام الماضي، وناقش خلاله وزراء خارجية البلدين سبل تكثيف آليات التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

لجنة المتابعة والتشاور السياسي

بالعودة إلى السياق التاريخي لـ "لجنة المتابعة والتشاور السياسي"، فإنها أُنشئت قبل نحو 18 عاماً أي في عام 2007، إذ شهد تدشينها حينئذ وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، ونظيره المصري أحمد أبوالغيط.

وتعمل هذه اللجنة كآلية مؤسسية لتعميق التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين، في وقت كانت تشهد فيه المنطقة تطورات كبرى، خصوصًا ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والوضع في العراق ولبنان، وتطورات القضية الفلسطينية، حيث اتفقت الرياض والقاهرة حينها على ضرورة وجود قناة منتظمة وفعالة لمتابعة الملفات الثنائية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية.

كما ساهمت اللجنة في تعزيز التوافق بين البلدين بشأن قضايا مثل الأزمة السورية، واليمن، والأمن المائي، والعلاقات مع القوى الدولية، وغيرها من الملفات الإقليمية الحساسة.

العلاقات المصرية السعودية 

وتتميز العلاقات السعودية المصرية بالتاريخ الطويل والمصالح المشتركة، حيث تربط بين البلدين روابط سياسية واقتصادية وثقافية قوية.

ويجمع البلدين تعاون مستمر في العديد من القضايا الإقليمية، مثل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز العمل العربي المشترك، كما تلعب الاستثمارات السعودية في مصر دورًا مهمًا، بالإضافة إلى التبادل التجاري الذي يشمل العديد من القطاعات.

ورغم التحديات التي قد تواجههما، تظل العلاقة قوية، مع سعي كلا البلدين لتعزيز التعاون والشراكة في المستقبل، تمثل السعودية ومصر ثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً في المنطقة العربية.

تم نسخ الرابط