بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر وعدد من الأساقفة يشاركون فى جنازة البابا فرنسيس

قال الأب الدكتور بولس جرس، راعى كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة إن الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك سيحضر برفقة عدد من الأساقفة جنازة البابا فرنسيس بعد الإعلان عن موعدها.
وحول إجراءات انتخاب بابا الفاتيكان الجديد ذكر فى تصريحات خاصة لنيوز رووم تجرى إجراءات الانتخاب تتم فى سرية تامة بواسطة مجمع الكرادلة، وينتظر الأقباط الكاثوليك تحت شرفة الفاتيكان إعلان البابا الجديد.
ويوجد مدخنة فى مكان الاجتماع تحرق فيها أوراق التصويت وفى حالة عدم حصول البابا على النصاب القانونى يحرق ورق التصويت، ويوضع مادة تجعل الدخان أسود فيعرف حينها الكاثوليك إنه لم يتم حصول البابا على النصاب القانونى بعد.
وفى حالة فوز البابا يتم حرق أوراق التصويت ويوضع مواد تجعل الدخان لونه أبيض، فيعرف حينها الكاثوليك أن الانتخاب قد تم.
ويخرج بعدها البابا الجديد المنتخب ومعه عدد من الكرادلة لإعلان فوزه رسميا من شرفة الفاتيكان أمام جموع الأقباط الكاثوليك.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
وقال الرئيس: “ لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم”
“إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته”.
توالت ردود الفعل الدولية على وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر قادة العالم عن حزنهم لفقدان من وصفوه بأنه "صوت عالمي للسلام" و"زعيم روحي ملهم". وتميزت كلمات الرثاء بتسليط الضوء على دوره في نشر ثقافة التسامح والدعوة إلى التعايش بين الشعوب.
رئيس وزراء هولندا: رجل من الشعب
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن "البابا فرنسيس كان رجلًا من الشعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف أن إرثه سيبقى حيًا في ضمير الإنسانية لما مثّله من قيم إنسانية عميقة.
ابتسامة مؤثرة
من جهتها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "ابتسامة البابا المعدية أسرت قلوب الملايين حول العالم". ووصفت وفاته بأنها خسارة كبيرة على المستوى الإنساني والروحي.
نداءات للسلام
أشادت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر بجهود البابا فرنسيس في تعزيز السلام العالمي، واصفة إياه بـ"القائد الروحي العظيم والمدافع الذي لا يكل عن قيم السلام". كما قال رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني إن البابا كان "صوتًا دائمًا للسلام والتسامح والمصالحة".