عاجل

كيفية دخول المسبوق في الصلاة وأحكام إدراك الجماعة.. الأزهر يوضح

الصلاة
الصلاة

حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجدل بين كثير من المصلين حول كيفية دخول المسبوق في صلاة الجماعة، وما إذا كان من أدرك جزءًا من الصلاة مع الإمام يُعد قد أدرك الجماعة أم لا.

وأكد فتوى الأزهر أنه إذا دخل المسلم إلى المسجد ووجد الإمام راكعًا أو ساجدًا أو جالسًا، وأراد اللحاق بالجماعة، فعليه أن يُكبر تكبيرة الإحرام أولًا، وهي ركن لا تصح الصلاة من دونه، ثم يُتبعها بتكبيرة أخرى للحالة التي عليها الإمام، سواء كان راكعًا أو ساجدًا أو جالسًا.

 طريقة دخول المسبوق في الصلاة

وأضاف الأزهر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن ما يُدركه المسلم مع الإمام يُعد بمثابة أول صلاته، وما سيقضيه بعد تسليم الإمام يكون هو آخرها، مشددًا على أن المسبوق عليه أن يتابع الإمام في كل أفعال الصلاة دون مخالفة.

متى يُعد المسبوق في الصلاة مدركًا للجماعة

وأوضح فتوى الأزهر مفهوم إدراك الجماعة، حيث أشار إلى أن المالكية يرون أن من أدرك ركعة واحدة مع الإمام فقد أدرك الجماعة، وهو الرأي الذي يأخذ به كثير من الناس. في المقابل، فإن جمهور الفقهاء – من الشافعية والحنابلة وغيرهم – يرون أن من أدرك أي جزء من الصلاة مع الإمام، حتى لو لحظة في التشهد الأخير، فقد نال فضل الجماعة.

وفي سياق متصل أكد فتوى الأزهر أن الصلاة كانت هي قُرَّةُ عين المصطفى صلى الله عليه وسلم، وموطنُ راحته، يُقيمُها حتَّى تتورَّم قدماه؛ شكرًا لله، ويبكي حتى يُسمَع لصدره أزيزٌ كأزيز المِرجَل، وكان يُداوم على الأعمال الصّالحة، إذا عَمِلَ عملًا أثبته.

كما أشارت الى أن من علامات قبول عبادات الانسان المسلم أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وكره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].

تم نسخ الرابط