رئيس حزب الوفد يقدم التهنئة للبابا تواضروس بعيد القيامة المجيد

قدم الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الوفد شعاره الهلال والصليب منذ ثورة 1919
استقبل قداسة البابا تواضروس الدكتور عبد السند يمامة وشكر رئيس الوفد وجميع أعضاء الحزب علي التهنئة مؤكدًا على روابط المحبة التي تجمع جميع المصريين مسلمين واقباط في البلد التي شهدت رحلة العائلة المقدسة
وقال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد مهنئآ قداسة البابا وجميع الاقباط أن مصر تجمع عنصري الأمة مسلمين واقباط برباط المحبة والجميع متساوون في الحقوق والواجبات وانه يشعر دائما بالسعادة في زيارة قداسة البابا في كل عيد مؤكدًا علي روح المحبة بين الجميع وأن حزب الوفد دائمًا يعلي من قيم المواطنة وشعاره منذ ثورة 1919 هو الهلال يعانق الصليب وهتاف المصريين دائمًا عاش الهلال مع الصليب.
وقال رئيس حزب الوفد، إن شعب مصر سيظل نسيج واحد يجمع الترابط والحب والأخوة، وهو سر قوة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره، فمصر هي الوطن الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبنائه أو يميز بينهم، فهم يتشاركون الأفراح والأحزان، يجتمعون ويحتفلون بجميع المناسبات، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة بخالص الصحة والسعادة علي أقباط مصر وأن يحفظ بلدنا الغالي وشعبه العظيم من كل مكروه أو سوء.






وأكد الدكتور عبد السند يمامة أن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تحطمت عليها كافة المخططات الشيطانية التي تستهدف إثارة الفتنة وشق الصف الوطني، مشيرًا إلى أن وحدة المصريين وتماسكهم هي حائط الصد الأول في مواجهة أي مؤامرات تستهدف الوطن أو تتوهم إمكانية النيل منه.
ولفت رئيس الوفد إلى أن تماسك الجبهة الداخلية ما كان لها أن تتحقق إلا بوعي المصريين وحرصهم على تكريس وتعزيز حالة المواطنة وتعميق الوحدة الوطنية، الأمر الذي أسهم في التصدي لعناصر الإرهاب والمخططات الشيطانية التي حاولت بث الفوضى والفرقة والفتن في الوطن، منوهًا بأن تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع المصري، دافعًا قويًا لدعم أواصر بناء الجمهورية الجديدة. وأن عيد القيامة المجيد فرصة لإظهار روح المحبة في وطن واحد نسعي جميعآ لرفعته