"وزنك ثابت ومش بتخسي".. دكتور تغذية يقدم "روشتة" فعّالة.. اعرفيها

قدّم الدكتور معتز القيعي، استشاري التغذية العلاجية، مجموعة من النصائح المهمة للتعامل مع مشكلة ثبات الوزن، والتي تُعد من أكثر المراحل إحباطًا خلال رحلة إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى شهور، ما يؤدي إلى شعور بالإحباط وفقدان الحافز لدى الكثيرين.
مشكلة ثبات الوزن خلال رحلة التخسيس
وأوضح معنز القيعي خلال حديثه مع "نيوز رووم"، أن ما يُعرف بـ"البلاتوه" – وهو ثبات الوزن رغم الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة – يحدث نتيجة لعدة أسباب، منها ما يتعلق بالعادات الغذائية أو التمرينات الرياضية أو حتى الحالة الصحية العامة.

أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم
وحدّد الدكتور معتز القيعي أبرز الأسباب المؤدية لثبات الوزن، وهي:
- الاستمرار على نفس النظام الغذائي لفترات طويلة دون تغيير.
- إهمال التمارين الرياضية أو الثبات على نفس نوع التمرين دون تنويع.
- ممارسة التمارين بشكل عشوائي بدون خطة واضحة.
- التركيز على تمارين الكارديو فقط وتجاهل تمارين المقاومة، مما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية وبالتالي انخفاض معدل الحرق.
- عدم تناول وجبة فري (Cheat Meal) رغم أهميتها النفسية والفسيولوجية.
- الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة خلال وجبة الفري وتحويلها ليوم كامل.
- نقص فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين D والكالسيوم، مما يؤثر على التمثيل الغذائي.
- وجود قصور في وظائف الغدة الدرقية.
- تقليل شرب المياه، ما يؤثر سلبًا على عمليات الأيض.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي قد تؤثر على معدل فقدان الوزن.

كيفية كسر ثبات الوزن
قدّم القيعي مجموعة من الحلول العملية لكسر ثبات الوزن واستعادة معدل الحرق الطبيعي، أبرزها:
- شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
- تغيير النظام الغذائي وخطة التمارين بشكل دوري.
- تجنب أنظمة الرجيم القاسية قليلة السعرات.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
- تجنب الإفراط في التمارين لتقليل إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول).
- تناول وجبة فري كل فترة ولكن باعتدال وبمكونات تشمل الكربوهيدرات والبروتين.
- تقليل استهلاك الملح والمخللات لتجنب احتباس السوائل.

ما هو "الثبات الوهمي" في الوزن؟
أشار الدكتور القيعي أيضًا إلى مفهوم الثبات الوهمي للوزن، وهو عندما يبدو أن الوزن لا ينقص رغم التزام الشخص بالنظام، وتشمل أسبابه:
- قياس الوزن بعد الأكل أو شرب الماء مباشرة.
- تناول كميات كبيرة من الملح والمخللات قبل القياس.
- قياس الوزن بعد الوجبات الدسمة أو قبل مرور يومين من "اليوم الفري".
- الوزن بعد فترات صيام طويلة قد يظهر أقل من الحقيقي.
- زيادة الكتلة العضلية مقابل انخفاض الدهون، ما يجعل الوزن ثابتًا لكن شكل الجسم يتغير.
- استخدام أكثر من ميزان، ما يؤدي لنتائج غير دقيقة.
- قياس الوزن مساءً بدلاً من الصباح على معدة فارغة.
- قياس الوزن بعد التمرين مباشرة حيث يكون الجسم فقد سوائل مؤقتًا.

وشدّد الدكتور معتز القيعي على أهمية المتابعة المستمرة وقياس التقدم بناءً على مقاسات الجسم وشكله العام وليس فقط على رقم الميزان. كما أوصى بضرورة استشارة متخصصي التغذية لتصميم برامج غذائية ورياضية تناسب كل حالة فردية.