أحمد موسى عن تطوير طرق سانت كارتين: الشوارع بقت زي الحرير

أشاد الإعلامي أحمد موسى بجودة شبكة الطرق والمحاور الجديدة في مصر، مؤكدًا أنها تمثل واحدة من أبرز الإنجازات القومية التي سهلت حركة المواطنين وربطت مختلف المناطق ببعضها.
شبكة الطرق والمحاور الجديدة
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، قال موسى:"الطريق من القاهرة لسانت كاترين حرير وتم تطويره بشكل كبير"، مشيرًا إلى أن الطرق الجديدة أصبحت "زي الحرير" وتُسهم بشكل فعّال في تسهيل التحرك والوصول بين المحافظات في وقت قياسي.

وأضاف: "وصلت من سانت كاترين للقاهرة في 5 ساعات فقط، وده يؤكد حجم الإنجاز الكبير اللي الدولة المصرية نفذته"، لافتًا إلى أن شبكة الطرق العملاقة التي تم تنفيذها ساعدت في تقليل زمن الرحلات بشكل ملحوظ، وهو ما ينعكس على حياة الناس بشكل مباشر.
وأعلن الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، عن تصوير حلقتين خاصتين من مدينة سانت كاترين، لعرض حجم الإنجاز الذي تحقق في المنطقة ضمن مشروعات التطوير التي تقودها الدولة.
إنجازات الدولة في سانت كاترين
وقال موسى:"هتسمعوا وتعرفوا بلدنا فيها إيه لآلاف السنوات"، مشيرًا إلى أن سانت كاترين تمثل ملتقى الأديان السماوية الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام، مما يجعلها واحدة من أهم البقاع الروحية والتاريخية في العالم.
سانت كاترين
وأوضح أن الحلقتين ستُعرضان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وستسلطان الضوء على حجم المشروعات القومية والتنموية في المنطقة، بمشاركة محافظ جنوب سيناء، مشيدًا بما وصفه بـ "النهضة الكبيرة" التي تشهدها سانت كاترين حاليًا.
وختم قائلاً: "الدولة شغالة"، في إشارة إلى الجهد المستمر في تطوير البنية التحتية والمعالم الدينية والسياحية بالمدينة.
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قناة الحرة' الأمريكية، كانت إحدى أدوات الخطاب الإعلامي الأمريكي الموجه إلى العالم العربي، مشيرًا إلى أنها كانت تبث برامجها باللهجة العربية ولها مكاتب في مصر ودول الخليج.
وقال موسى، إن القناة كانت تسعى لاستهداف الشباب العربي والمصري بشكل خاص، مضيفًا: 'كانت بتستضيف بعض الضيوف، وغالبًا اللي بيطلعوا عندهم ليهم مواقف معادية لمصر والدولة'.
وأضاف موسى أن القناة لم تكن مستقلة كما تروج لنفسها، بل تابعة مباشرة للخطاب الأمريكي الرسمي، موضحًا: 'اللي كان بيتقال فيها بيعبر عن سياسة أمريكا، مش رأي حر ولا إعلام محايد'.