"الدولة شغالة".. أحمد موسى يكشف حجم الإنجازات في «سانت كاترين»

أعلن الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، عن تصوير حلقتين خاصتين من مدينة سانت كاترين، لعرض حجم الإنجاز الذي تحقق في المنطقة ضمن مشروعات التطوير التي تقودها الدولة.
إنجازات الدولة في سانت كاترين
وقال موسى:"هتسمعوا وتعرفوا بلدنا فيها إيه لآلاف السنوات"، مشيرًا إلى أن سانت كاترين تمثل ملتقى الأديان السماوية الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام، مما يجعلها واحدة من أهم البقاع الروحية والتاريخية في العالم.

سانت كاترين
وأوضح أن الحلقتين ستُعرضان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وستسلطان الضوء على حجم المشروعات القومية والتنموية في المنطقة، بمشاركة محافظ جنوب سيناء، مشيدًا بما وصفه بـ "النهضة الكبيرة" التي تشهدها سانت كاترين حاليًا.
وختم قائلاً: "الدولة شغالة"، في إشارة إلى الجهد المستمر في تطوير البنية التحتية والمعالم الدينية والسياحية بالمدينة.
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قناة الحرة' الأمريكية، كانت إحدى أدوات الخطاب الإعلامي الأمريكي الموجه إلى العالم العربي، مشيرًا إلى أنها كانت تبث برامجها باللهجة العربية ولها مكاتب في مصر ودول الخليج.
وقال موسى، إن القناة كانت تسعى لاستهداف الشباب العربي والمصري بشكل خاص، مضيفًا: 'كانت بتستضيف بعض الضيوف، وغالبًا اللي بيطلعوا عندهم ليهم مواقف معادية لمصر والدولة'.
وأضاف موسى أن القناة لم تكن مستقلة كما تروج لنفسها، بل تابعة مباشرة للخطاب الأمريكي الرسمي، موضحًا: 'اللي كان بيتقال فيها بيعبر عن سياسة أمريكا، مش رأي حر ولا إعلام محايد'.
وتابع: 'المثير للدهشة إن مسؤولة أمريكية سابقة قالت بنفسها إن قناة الحرة كان فيها جواسيس وعناصر داعمة للإرهاب بيشتغلوا تحت غطاء إعلامي'.
وأشار موسى إلى أن القناة فقدت تمويلها بالكامل بعد قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا: 'ترامب قرر وقف التمويل، فالقناة أغلقت أبوابها وسرحت الموظفين، لأنها ببساطة كانت عايشة على الفلوس الأمريكية'.
وأوضح أن تأثير القناة في العالم العربي كان محدودًا للغاية، وأن وجودها كان فقط لنقل وجهة النظر الأمريكية بلسان عربي، وبتقديم وجوه محسوبة على أجندات معادية للدول العربية.
واختتم أحمد موسى تصريحاته مؤكدًا أن أي وسيلة إعلامية ممولة من الخارج، وليست نابعة من شعوبنا أو ثقافتنا، لا يمكن الوثوق بها، مشيرًا إلى أن تجربة قناة الحرة تؤكد كيف يمكن للإعلام أن يُستخدم كـ سلاح ناعم لتحقيق أهداف سياسية خفية.