عاجل

المسجد الأقصى- الهيكل الثالث

«700 ألف» المستوطنون الإسرئيليون يطلقون حملة لهدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث

من هم المستوطنون
من هم المستوطنون الإسرائيليون؟

أطلق المستوطنون الإسرائيليون حملة دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث، من خلال مقطع فيديو تم إنشائه بالذكاء الاصطناعي. 

 

المستوطنون الإسرئيليون يطلقون حملة لهدم الأقصى

يظهر في الفيديو المسجد الأقصى قبل أن تندلع به النيران، ويُهدم ويُقام مكانه الهيكل المزعوم لليهود على أنغام شعار "أرض إسرائيل" وملحوظة في نهاية الفيديو تقول بأن العام المقبل في القدس سيأتي المسيح. 

تتزامن تلك الدعوات مع عيد الفصح اليهودي الذي لطالما شهد اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين ومحاولتهم لذبح القرابين في ساحات المسجد. 

وعند تتبع مقطع الفيديو المنتشر، وجد على صفحة أحد اليهود المتشددين على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، ويُدعى "إيلياهو بيريرا" ويُعرف نفسه بأنه معلم للكابلا (شروح وتفاسير يهودية) في صفد. 

<span style=
المستوطنون الإسرئيليون يطلقون حملة لهدم الأقصى

من هم المستوطنون الإسرائيليون؟ 

المستوطنون الإسرائيليون يعيشون بشكل غير قانوني على أراضٍ فلسطينية خاصة منذ بدأت إسرائيل بناء المستوطنات بعد احتلالها الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب الأيام الستة عام 1967.

يعيش الآن أكثر من 700 ألف مستوطن - أي ما يعادل 10% من سكان إسرائيل في 150 مستوطنة غير قانونية و128 بؤرة استيطانية منتشرة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

مولت الحكومة المستوطنات وبنتها علنًا، بينما تمنح السلطات الإسرائيلية مستوطنيها في الضفة الغربية المحتلة حوالي 5.6 مليون دولار سنويًا لمراقبة البناء الفلسطيني في المنطقة "ج" - التي تديرها إسرائيل وحدها، وتشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.

<span style=
من هم المستوطنون الإسرائيليون؟ 

أدانت الأمم المتحدة المستوطنات من خلال قرارات وتصويتات متعددة. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وفرت غطاء دبلوماسيا لإسرائيل لعقود من الزمن، حيث استخدمت واشنطن باستمرار حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لحماية إسرائيل من الانتقادات الدبلوماسية.

 

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى 

تتواصل اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، الذي يُعد ثالث أقدس المواقع لدى المسلمين، ويقع في قلب مدينة القدس الشرقية المحتلة. 

وتتم هذه الاقتحامات بشكل متكرر ومنظم، حيث يدخل المستوطنون إلى باحات المسجد تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤدون شعائر دينية في انتهاك واضح لترتيبات الوضع القائم في المدينة المقدسة.

وبحسب الوضع القانوني والديني الراهن في القدس، يُمنع غير المسلمين من أداء الصلوات داخل الحرم القدسي الشريف. إلا أن السلطات الإسرائيلية تغض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة، بل وتوفر الحماية الأمنية للمقتحمين، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وللمواقف العربية والإسلامية.

<span style=
من هم المستوطنون الإسرائيليون؟ 

وتتزامن هذه الاقتحامات غالبًا مع مناسبات دينية يهودية، وعلى وجه الخصوص خلال عيد الفصح اليهودي، الذي تستغله جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف لتنفيذ اقتحامات استفزازية ومحاولات لإقامة طقوس دينية داخل المسجد الأقصى، بما في ذلك محاولات ذبح القرابين الحيوانية في ساحاته.

وترتبط هذه المحاولات بمعتقدات دينية وتاريخية لدى بعض التيارات اليهودية المتطرفة، وخاصة التيارات الدينية المتشددة والصهيونية الدينية، التي تعتقد أن المسجد الأقصى يقوم على موقع "جبل الهيكل"، حيث كان – بحسب زعمهم – قائمان الهيكلان اليهوديان الأول والثاني. 

ووفقًا لهذه الروايات التوراتية، فإن تقديم القرابين الحيوانية كان يمثل جزءًا أساسيًا من العبادة في الهيكل.

<span style=
من هم المستوطنون الإسرائيليون؟ 

الخارجية الفلسطينية تحذر 

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن بالغ قلقها إزاء ما يتم تداوله عبر منصات إعلامية عبرية تابعة لمنظمات استيطانية استعمارية، بشأن مخططات لتفجير المسجد الأقصى المبارك ونسفه، تمهيدًا لبناء ما يُسمى بـ"الهيكل" المزعوم على أنقاضه. 

ووصفت الوزارة هذه الدعوات بأنها شكل من أشكال التحريض الممنهج والخطير، الذي يندرج في إطار التصعيد المستمر لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

تم نسخ الرابط