عاجل

واعظة بالأوقاف: الله غفور رحيم لأوليائه وعباده الصالحين

واعظة الأوقاف سلوى
واعظة الأوقاف سلوى أحمد عبدالله

أكدت واعظة الأوقاف سلوى أحمد عبدالله أنه ينبغي على العبد أن يكون قلبه دائما بين الرجاء والخوف والرغبة والرهبة فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه أحدث له ذلك الخوف والرهبة.

واعظة بالأوقاف: الله غفور رحيم لأوليائه وعباده الصالحين 

أضافت واعظة الأوقاف في فيديو لها بـ فيس بوك ضمن حملة صحح مفاهيمك التي أطلقتها وزارة الأوقاف أن العبد الصالح يخاف أن الله لايقبل عمله، والعجب من الفاجر الذي لا يأمن مكر الله عزوجل، والعجيب أن بعض الناس عندما يطالب بترك المعصية والإقلاع عنها يحتج بقول الله عزوجل « إن الله غفور رحيم» وهذا الجواب إنما هو أهواء وشهوات  لنبذ النصيحة وردها والمضي في المعاصي، وتعللهم بأن الله غفور رحيم إنما هو حق يراد به باطل، وامثال هؤلاء لايجهلون مايفعلون، ولكنهم يتحايلون ويكابرون حتى لا يتركون المعاصي.

وقالت واعظة الأوقاف: كثير من الجهلاء اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيعوا أمره ونهيه، ونسوا أنه سبحانه شديد العقاب، فالله تعالى كما أنه الغفور الرحيم الذي يغفر الذنوب، فهو كذلك يؤاخذ بالذنب، فالله غفور رحيم لأوليائه وعباده الصالحين أما للفاجر والفاسق فهو شديد العقاب، وفي حديث ابن عباس المروي عنه أن النبي ﷺ بين أن من الكبائر: اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله؛ فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك.

وهكذا ما جاء في أثر ابن مسعود: أكبر الكبائر اليأس من رحمة الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روحه والأمن من مكره جل وعلا، كل هذه كبائر يجب الحذر منها: الأمن والقنوط واليأس من رحمة الله، والمكر، والخداع، يجب على المؤمن أن يكون ذا إنصاف، وذا عدل، وذا عناية بالحق، ورحمة وعطف، وأن يكون عظيم الخوف من الله، شديد الحذر من عقابه جل وعلا، بعيدًا عن صفات المنافقين من الخداع والاستهزاء والمكر.

تم نسخ الرابط