"عبارات سامة" تهدم ذاتك وثقتك.. احذر منها واعرف بدائلها

هناك بعض العبارات التي تعرف بالسامة والتي تهدمك وتعطيك الكثير من الطاقات السلبية، إذ تعتبر عدد من العبارات التي يفكر فيها أو يقولها بعض الأشخاص بشكل منتظم يمكن اعتبارها من العبارات السامة ضمن النقد الذاتي الذي يمكن أن يعيقهم.
ومن المهم استبدال تعبيرات وأفعال أكثر صحة بهذه التعبيرات بما يساعد على استغلال أكبر إمكانات للشخص.
المحاضرة في جامعة ييل وعالمة النفس إيما سيبالا أشارت إلي خمس من أبرز تلك العبارات والبدائل الأفضل لها.
عبارات سامة وبدائل أفضل منها:
1- أنا لست جيداً بما فيه الكفاية:
والبديل ما هو الجيد بالنسبة لي الآن؟ فترة راحة أو تناول وجبة طعام أو غيرها.
2- لن أتمكن أبداً من الحصول على هذا.. لماذا أهتم؟
البديل: أنا بحاجة إلي مزيد من الممارسة والتعلم.
3- أنا فاشل: والبديل لقد تعلمت الكثير من تجاربي.
4- لا أستطيع أن أصدق أنني فعلت ذلك، أنا غبي جداً
البديل: لا يوجد أحد مثالي والجميع يرتكب الأخطاء.

5- أنا لست جيداً مثلهم، والبديل ركز على المميزات التي يمكن أن تضيفها.
عبارات سامة يقولها بعض القادة في العمل احذر منها:
ومن ناحية آخرى هناك عبارات لا تسمح للقادة في العمل أن يقولها لك.
6- لست بحاجة إلى رأي أي شخص": لن تسمع أبدًا هذه العبارة من القادة الجيدين الذين يضعون فريق العمل لديهم في المرتبة الأولى.
فالقائد الجيد يبحث عن حلول من عدة زوايا، وعندما تنشأ مواقف صعبة، يتحدث إلى الأشخاص من مختلف المستويات الوظيفية للحصول على حلول وتحديد مسار العمل، وعندما يتوصلون إلى قرار، قد لا يكون هذا القرار شائعاً لكنه دائمًا الخيار الصحيح لأنهم التمسوا العديد من الآراء.
7- "أنا لست مسؤولاً عن ذلك وإلقاء اللوم على شخص آخر" فالقائد الجيد لا يميل إلى إبعاد المسؤولية عن نفسه وإلقاء اللوم على شخص آخر لحماية نفسه بأي ثمن، بل إنه يرى أنه ليس مثالياً ويرتكب الأخطاء.
ولذلك عندما يرتكبون أخطاء، يعترفون بها، فهم يدركون أنهم مسؤولون أمام الآخرين ممن هم تحت قيادتهم.
وعندما يمتلك القادة بتبني هذا النوع من المصداقية، يشعر الموظفون بالأمان الكافي للمخاطرة، وارتكاب أخطاء، والانفتاح بما يكفي ليقولوا: "مرحبًا، لقد أخطأت".
8- "لست بحاجة إلى التدريب .. أنا أعرف كل شيء" فالقليل من الأشياء تثير غضب القادة الذين يعتقدون أنهم فوق كل شيء، بما في ذلك حاجتهم لأن يكونوا قادة أفضل.
فالمديرون الجيدون على استعداد لكي يتعلم ويتقبل بكل سرور ويكون في المتعلم المستمر بين أعضاء فريق عمله.
ويعرف القادة أن لديهم الكثير لتعلمه وأن كل شخص لديه شيء مهم ليعلمه إياه، الحقيقة هي أن القادة على استعداد للاستماع قبل تقديم الاقتراحات، يطرحون أسئلة ويهتمون بصدق بالإجابات.
