مصطفى بكري: ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية والأديان

تساءل الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن المخرج من الحرب "الهمجية والبربرية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا للأديان والإنسانية وكل القوانين الدولية.

الوضع في غزة 

وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة "صدى البلد"، إن صوت مصر وصل إلى عنان السماء في مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أن معاناة الشعب الفلسطيني باتت غير مقبولة، ومتسائلًا: "إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي؟".

وأشار بكري إلى تصريحات إسرائيلية تؤكد أن ما أسموه "حرب نهاية غزة" ستبدأ خلال ساعات، ما ينذر بتصعيد دموي خطير في القطاع.

وأضاف: "مهما فعلت إسرائيل، لن تستطيع محو الهوية الفلسطينية، حتى لو بقي فلسطيني واحد فقط"، مؤكدًا أن المقاومة ستظل حقًا مشروعًا للشعب الفلسطيني.

واختتم بالإشارة إلى موقف حركة حماس، التي أعلنت رفضها نزع سلاحها، مؤكدًا أن "المقاومة حق أصيل ولا يمكن التخلي عنه".

وفي وقت سابق، تقدم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه وزير الخارجية حول مخالفة الحكومة الإسرائيلية لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل.

المخطط الإسرائيلي 

وتابع بكرى:" دأبت الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو وتحديدًا منذ أحداث عملية «طوفان الأقصى» في 7 من أكتوبر 2023 على مخالفة العديد من بنود اتفاقية السلام الموقعة بين حكومتي مصر وإسرائيل في 26 من مارس 1979م على الوجه التالي:-

1- مخالفة الحكومة الإسرائيلية لديباجة الاتفاقية والتي تنص على: «أن حكومتي جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل امتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 338،242، إذ تؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد المؤرخ في 17 من سبتمبر (أيلول) 1978، وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه انها قصد به أن يكون أساسًا للسلام ليس بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضًا بين إسرائيل وأي من جيرانها العرب –كل فيما يخصه- ممكن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما، وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن، واقتناعًا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة، والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي-الإسرائيلي بكافة نواحيه.