عاجل

البابا تواضروس الثانى يترأس صلوات «الجمعة العظيمة» فى الكاتدرائية

 البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،  بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.

 

كانت قد أعلنت الكنيسة، عن كيفية المشاركة، لحضور صلوات الجمعة العظيمة،  إذ يمكن الحصول على بطاقات الدعوة من خلال الكنيسة التابع لها المشارك، أو من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مباشرة.

 

وعند الدخول، غير مسموح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة، سواء من الكهنة أو الشمامسة أو الشعب، كما تقتصر خدمة الشماسية على خورس الكلية الإكليريكية فقط، ولن تُقبل أية استثناءات في هذا الشأن، مع ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات خدام الكشافة، سواء عند الدخول والخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية.

 

يذكر أنه لن يُسمح بدخول السيارات إلى داخل فناء الكاتدرائية، كما أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية، حتى وإن كانت طفيفة، لابد من الامتناع عن الحضور حرصًا على صحة وسلامة الجميع.

علمًا بأن تفتح أبواب الكاتدرائية يوم الجمعة العظيمة في تمام الساعة السابعة صباحًا، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا التوقيت، وسيكون الدخول من بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس.

وكان البابا قد أكد خلال صلوات يوم خميس العهد، أن يوحنا الحبيب جلس بجوار المسيح وكان يقول عنه الكتاب التلميذ الذي كان السيد المسيح يحبه فهو رمز المحبة وبجواره يجلس يهوذا رمز الخيانة، موضحًا: أخذ جسدا وحل بيننا ورأينا مجده، وفي نفس الوقت جاء ليعطينا جسده ويسكن فينا وكأننا نرتدي ثوب المسيح.

وأشار قداسة البابا إلى أن المسيح رأس الكنيسة والكنيسة جسد المسيح ونحن أعضاء هذا الجسد متنوعين لكننا في جسد المسيح ما يجعلنا داخل هذه العضوية وهو جسده، مؤكدًا أن هناك ثلاث أنواع من المحبة:-

محبة عن بعد: هي محبة نظرية لا تحمل مشاعر
محبة عن قرب: هي محبة عملية وفيها مشاعر متدفقة
محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهى محبة داخلية قلبية، وفيها نوع من الاتحاد والامتزاج، هذه هي المحبة التي أحبنا بها المسيح ، فاتحد بنا، وصرنا أعضاء في جسده.

تم نسخ الرابط