نجوم الزمالك.. هؤلاء تخلوا عن الراحل ابراهيم شيكا (فيديو)

في شهادة مؤلمة ومليئة بمشاعر الخذلان، خرجت هبة تركي، زوجة نجم الزمالك السابق إبراهيم شيكا، عن صمتها لتكشف تفاصيل مؤلمة عن الأيام الأخيرة في حياة زوجها الراحل، وما تعرض له من تجاهل ونكران من قبل زملائه في الملاعب وناديه السابق، الذي ارتدى شعاره لسنوات.
عملوا بلوك وهو بيستغيث
قالت هبة تركي خلال مداخلة هاتفية مؤثرة، إن زوجها عانى في صمت، وسط تجاهل تام من المحيطين به، بمن فيهم أقرب الأصدقاء، متابعة أصحابي كلموني وقالولولي هو أبو تريكة هيتكفل بأولادك زي ما هو كاتب على صفحته، ونفس الكلام مع المستشار مرتضى منصور وتركي الـ الشيخ، وألف بني أدام قال أنه هجبلي شقة ويتكفل بالأولاد وهيقف معايا، ومفيش حاجة فعلية حصلت.
وأضافت بنبرة يغلبها الألم:"كابتن مصطفى محمد، اللي كان بيجي يقعد في بيتي في الشروق أول ما اتجوزت إبراهيم، عمله بلوك، وكأن مفيش عشرة ولا أخوة!"
وتابعت: "كابتن أحمد سليمان، لما عرف إن شيكا بيموت ومش قادر يتعالج، عمله بلوك، نفس الشيء حصل من سمير سعيد في النادي، وكابتن حسين لبيب كمان، كلهم قطعوا علاقتهم به في وقت كان محتاج لهم فيه."
واستطردت:"كنت بتحايل عليهم ييجوا يزوروه، يوروه إنه لسه ليه قيمة عندهم، بس ولا حد فيهم كان شايفه!"
نادي الزمالك في مرمى الاتهام
لم تكتفِ زوجة شيكا بتسليط الضوء على تجاهل الأفراد، بل وجّهت انتقادات لاذعة لإدارة نادي الزمالك، مشيرة إلى أنهم لم يقدموا أي دعم حقيقي، لا ماديًا ولا معنويًا، في أصعب فترات حياة نجمهم السابق.
وأوضحت:"رُحت النادي، إدوني ظرف فيه 3 آلاف جنيه، ورفضت آخده. مش علشان المبلغ قليل، بس لأن ده ماكانشت بشحت، ولا أنا طالبة صدقة. وبعد كده محدش كلّمني، ومحدش سأل، بس سمعت إن حد من الإدارة حضر العزاء ومشي من غير حتى ما أعرف مين هو."
ما طلبتش وظيفة
من بين ما أثار الجدل في حديثها، قولها إنها علمت لاحقًا بوجود نية داخل النادي لتعيينها في وظيفة بدون أجر.
وتعليقها كان قاسيًا وواضحًا:"ماطلبتش وظيفة، ولا محتاجة أشتغل ببلاش، أنا كنت عايزة جوزي يعيش بكرامة، يعيش معانا، يعول أسرته، ونعيش بسلام."
وأردفت:"الخسارة اللي عندي مايعرفهاش غير ربنا، فقدت راجل كان بيحب النادي وبيحترم كل الناس، بس اللي عملوه فيه وجعني أكتر من موته."

رد فعل الجماهير
أثارت تصريحات هبة تركي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثير من جمهور الزمالك ومحبي اللاعب عن غضبهم من التجاهل الذي تعرض له شيكا في مرضه، واعتبر البعض أن ما حدث "عار" على إدارة نادٍ عريق تجاه أحد أبنائه.
آخرون تساءلوا عن دور اللاعبين والمؤسسات الرياضية في دعم من خدموا الأندية بإخلاص، مشيرين إلى أن الوفاء لا يجب أن ينتهي مع صافرة النهاية أو اعتزال اللاعب.