«موحة» يعتذر لزوجة إبراهيم شيكا: «أنا آسف ومش هفتح الموضوع تاني»

في مشهد إنساني مؤثر، قدم البلوجر سامح حلمي، الشهير بـ"موحة"، اعتذارًا رسميًا على الهواء لزوجة نجم نادي الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور، معلنًا تراجعه الكامل عن أي إساءة قد تكون صدرت منه، وتنازله الفوري عن البلاغ الذي حرره سابقًا ضدها، مؤكدًا رغبته في إنهاء الخلاف بكل ود واحترام.

اعتذار صريح وتراجع 

قال "موحة" في بداية مداخلته بصوت يغلب عليه التواضع والتأثر:"أول حاجة أنا بقول للأستاذة هبة: أنا آسف على أي شيء حصل أو صدر بسببي، وأول حاجة البلاغ اللي اتعمل مني أنا متنازل عنه حالاً."

وواصل قائلاً: "بوعدها إن قصة الكابتن إبراهيم شيكا مش هتتفتح تاني، وده وعد مني على الهوا."

هذا التصريح جاء ليضع حدًا لتوتر وخلاف كان قد طفا على السطح مؤخرًا بين الطرفين، حيث كان سامح حلمي قد دخل في جدال مع زوجة اللاعب الراحل بسبب بعض التصريحات المتبادلة.

نفي الاتهامات والتأكيد 

في سياق حديثه، نفى "موحة" جملة وتفصيلًا الاتهامات التي وُجهت إليه بشأن إساءته لاسم اللاعب الراحل إبراهيم شيكا أو اتهامه بالمتاجرة بمرضه. 

وأوضح قائلاً:"والله العظيم ما قلت إن كابتن شيكا بيتاجر بالمرض، ولا عمري قلت كده، ولا كان قصدي أسيء ليه ولا لأسرته."

كما نفى تمامًا تصوير زوجة الراحل بهاتفه المحمول، مؤكدًا احترامه الكامل لها وللخصوصية، مضيفًا:"ما مسكتش تليفوني وصورت الأستاذة هبة وأنا خارج، ومرة تانية أنا آسف على أي حاجة ضايقت حضرتك."

رسالة اعتذار مباشرة

في لحظة مؤثرة، وجه "موحة" رسالة مباشرة إلى زوجة الراحل على الهواء، قال فيها:"يا ريت على الهواء تسمحيني عشان خاطر الكابتن شيكا، وأنا مستعد لأي حاجة لحضرتك، إللي تؤمري بيه أنا تحت أمرك."

هذه الكلمات حملت نبرة واضحة من الندم والرغبة في طيّ صفحة الخلاف، خصوصًا أن الراحل إبراهيم شيكا كان يحظى بحب واحترام داخل الوسط الرياضي والفني.

بسمة وهبة تشيد بموقف موحة

الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة البرنامج، أعربت عن تقديرها لما وصفته بـ"الاعتذار النبيل"، معتبرة أن هذا النوع من التصرفات يعكس نضجًا كبيرًا ورغبة صادقة في الإصلاح.

وقالت وهبة: "اللي عمله موحة مش سهل.. الاعتذار على الهواء خطوة شجاعة، وبتبين قد إيه في ناس لسه عندها ضمير وبتحاول تصلح الخطأ."

بعد إذاعة المداخلة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لخطوة الاعتذار ومثني على التنازل، وبين مطالبين بضرورة احترام أسماء الراحلين وعدم الزج بهم في أي خلافات.