عاجل

بسمة وهبة: وحدة المصريين بين الأعياد والمٍحن.. رسالة حب من قلب الوطن

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

في رسالة إعلامية تمزج بين التقدير الوطني والإشادة بروح التسامح الديني، عبّرت الإعلامية بسمة وهبة عن اعتزازها العميق بما تمثله الوحدة الوطنية في مصر من قيمة أصيلة، مؤكدة أن علاقة المسلمين والمسيحيين في البلاد نموذج يحتذى في المودة والتعايش، وتبرز بصورة واضحة في المناسبات والأعياد الدينية، حيث يمتزج الفرح المشترك بالدعوات الطيبة بين أبناء الوطن الواحد.

مصر بلد الأديان

وخلال تقديمها لحلقة برنامج "90 دقيقة" عبر شاشة قناة المحور، أكدت بسمة وهبة أن مصر منذ نشأتها كانت وما زالت وطنًا يحتضن جميع الأديان السماوية، ويحتفي بتنوعه الديني والمجتمعي، قائلة:"في مصر مش هتعرف تفرّق بين المسلم والمسيحي.. المودة دايمًا موجودة، وكل المناسبات نحتفل بها مع بعض، عيد مسيحي أو إسلامي، الكل بيقول لبعض: كل سنة وإنت طيب".

وشددت وهبة على أن هذا التآلف ليس أمرًا طارئًا أو سطحيًا، بل هو إحدى النعم التي حبى الله بها مصر، والتي تمنحها مناعة مجتمعية قوية في مواجهة أي محاولات للفتنة أو الانقسام.

عنوان التسامح من الأزهر

وتوقفت الإعلامية بسمة وهبة أمام ما نشرته صحيفة "صوت الأزهر"، اللسان الإعلامي الرسمي لمؤسسة الأزهر الشريف، حيث تصدر الصفحة الأولى تهنئة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإخواننا الأقباط بعيد القيامة المجيد، معتبرة أن هذه اللفتة ليست مجرد تهنئة بروتوكولية، بل رسالة قوية موجّهة إلى كل دعاة الفتنة والتشدد.

وقالت وهبة: "المنشيت ده أقوى رد على المتطرفين وجماعات الشر، والأعياد لازم تكون دايمًا فرصة للمحبة ولم الشمل، مش للفرقة والخلاف"، مضيفة أن الإمام الطيب، كعادته، يقدم صورة مشرقة لمصر المتسامحة والمعتدلة، التي تحترم وتحتضن الجميع.

مصر شعبها يرفض الفتنة

وفي سياق رسالتها الوطنية، أكدت وهبة أن المحبة والتماسك الشعبي هما صمّام الأمان الحقيقي لمصر، وأن كل محاولات التشكيك أو زرع الفُرقة ستظل مرفوضة، قائلة: "دي مصر اللي نعرفها.. مصر اللي دايمًا بخير طالما شعبها متماسك ورافض للفتنة، والناس فيها على قلب واحد".

وأضافت: "لما بنشوف التهاني المتبادلة في كل مناسبة، ولقطات العيد بين الجيران والزملاء من كل الأطياف، بنعرف قد إيه مصر قوية بوحدتها، مش بانقسامها".

<strong>برنامج 90 دقيقة </strong>
برنامج 90 دقيقة 

دعاء وختام برسالة أمل

وختمت الإعلامية حديثها برسالة روحانية حملت الأمل والتفاؤل، داعية الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن تستمر أعيادها مناسبة للتقارب والمودة، لا التفرقة والانقسام، قائلة:"الحمد لله على نعمة مصر.. كل سنة وإحنا طيبين، وإخوانا الأقباط بخير وسلام، وربنا يديم علينا المحبة والأمان".

وفي ظل هذا المشهد، تتأكد مرة أخرى قوة النسيج المصري الذي لا تهزه العواصف، ولا تنال منه دعوات الظلام، طالما أن أبنائه يجتمعون في الفرح كما في الشدائد، حاملين راية وطن يتسع للجميع.

تم نسخ الرابط